'' الإنقاذ'' تطالب بكشف تحقيقات حادث رفح..وتحذر من صفقات خطرة
كتب - محمد سعيد:
اجتمع قادة جبهة الإنقاذ الوطني بعد ظهر اليوم الأربعاء لمناقشة تطورات الموقف السياسي الحالي، وأصدروا قرارات تتضمن، أن أي دعوة للحوار من قبل القوى السياسية المختلفة يجب أن توجه لجبهة الإنقاذ الوطني.
وأكدت الجبهة أنها تواصل الإعداد حاليا للمائدة المستديرة التي دعت إليها بحضور أحزاب مصر القوية والنور ومصر والاصلاح والتنمية، بحيث يعقد اجتماعها الأول الأسبوع القادم.
وقال سيد عبد العال خلال المؤتمر الصحفي، "تجدد الجبهة التعبير عن قلقها البالغ من الخلل الكبير في قاعدة بيانات الناخبين، وتطالب بتشكيل لجنة تقصي حقائق سياسية قانونية لكشف الحقائق بشأن هذه القضية التي أحالتها محكمة القضاء الإداري إلى هيئة المفوضين".
وأضاف عبد العال خلال البيان الذي قرأه على الصحفيين، "إيمانا من الجبهة بأولوية الحفاظ على الأمن القومي لمصر في هذه المرحلة، واستشعارا منها لخطورة ما تتعرض له حدودنا الشرقية من اختراقات وجرائم تهدد السيادة والدم المصري، تحمل الجبهة الرئاسة والحكومة المسئولية الكاملة عن كل ما يحدث في سيناء من جرائم وانهيار أمني كامل وصفقات سياسية تمثل خطرا على سلامة وأمن أراضينا وأرواح أبنائنا، وتفريطا في ثوابت القضية الفلسطينية التي نؤكد دعمنا لها.
وطالبت الجبهة في هذا السياق بإعلان نتائج التحقيق في استشهاد جنودنا الستة عشر على الحدود قبل شهور، وكشف الحقائق المتعلقة بالاختراقات التي أشارت لها التقارير مؤخرا.
وأدانت الجبهة السكوت المريب من جانب السلطات المصرية تجاه ما يتعرض له الأمن القومي المائي للمصريين، وذلك بعد الانتهاء من توقيع دول حوض النيل على اتفاقية عنتيبي التي تحرم مصر من جزء كبير من حصتها في المياه، وخاصة بعد استكمال سد النهضة الأثيوبي والشروع في تنفيذ أكثر من 30 سداَ على مجري النيل، وهو ما يهدد التنمية والإنسان في مصر.
وشددت الجبهة خلال اجتماعها، على مواصلة العمل على بناء مؤسسات الجبهة واستكمال تشكيل لجانها المختلفة على المستوى المركزي وفي المحافظات.
فيديو قد يعجبك: