مركز حقوقي: الشرطة ساندت الإخوان ولم تتدخل لفض الاشتباكات أمام ''الإرشاد''
كتب - محمد مكاوي:
أدان مركز سيداو للديمقراطية وحقوق الإنسان، استخدام العنف الممنهج مع المواطنين المصريين وخاصة السيدات أمام مكتب الإرشاد في المقطم وماحدث مع الناشطة السياسية ميرفت موسى، والتي تعرضت للضرب على أيدي مجموعة من الإخوان المسلمين أمام مكتب الإرشاد بالمقطم أثناء ممارستها لحقها الدستوري بإبداء رأيها كتابة أو قولا، وأنها تعرضت لوابل من أبشع الشتائم و السباب التي لا يمكن أن يتعرض لها بشر وأمام أعين وزارة الداخلية التي وقفت تشاهد وتحمي مكتب الإرشاد وشبابها دون حماية المواطنين الثائرين.
وأكد المركز الحقوقي في بيان له أنه من المؤلم أن يحدث هذا في يوم المرأة المصرية وفي الوقت الذي تناقش فيه مصر ''وثيقة منع العنف ضد المرأة'' بالأمم المتحدة ويتم إقرارها من الجانب المصري برئاسة ميرفت التلاوي رئيس المجلس القومي لحقوق المرأة، تقابل فيه المرأة بكل أشكال العنف داخل مصر، وأيضا في الوقت الذي تقرر فيه باكينام الشرقاوي مساعدة الرئيس بأن المرأة قد أخذت جميع حقوقها وتعيش في أزهى عصور الحرية.
كما استنكر مركز سيداو للديمقراطية ما قامت به قوات الشرطة المتواجدة أمام مكتب الإرشاد في دعم ميلشيات الإخوان ولم تتدخل لفض الاشتباكات، وكانت منحازة لأفراد الأمن التابعين للإخوان.
وأعلن ''سيداو'' تضامنه الكامل مع النساء المعتدى عليهم، معتبرًا أن اللطمة التي وجهت إلى وجه ميرفت هي لطمة وجهت إلى وجه مصر، مطالبًا النائب العام بتحريك كل البلاغات التي قام بتقديمها المعتدى عليهم وأن يتم التعامل مع هذه البلاغات بشكل قانوني ولا يتم حفظها حتى لا تتحول مصر إلى ساحة للحرب الأهلية التي لا تبقي و لا تذر، حيث أن الفاعل معروف والجريمة واضحة وضوح الشمس، ويجب التحقيق مع قوات الأمن المتواجدة بكثافة أمام مكتب الإرشاد والتي كانت تدعم الشباب المعتدي على النشطاء في رسالة واضحة لأخونة الشرطة ودفعها لقمع المواطنين وضربهم دفاعا عن النظام دون الاكتراث بالمبدأ الدستوري أن السيادة للشعب وحده.
فيديو قد يعجبك: