محام: مشعل شرح لبديع مبررات "مذبحة" رفح.. والرئاسة تَدين بالولاء لحماس

كتبت - راتان جميل:
 
قال الدكتور سمير صبري، المحامي بالنقض والدستورية العليا، إن مؤسسة الرئاسة تدين بالجميل والولاء لحركة حماس التي هربتهم من السجون وقت الثورة، مشيرًا إلى أن الرئيس محمد مرسي أعطى عفواً شاملاً للمساجين الذين كانوا برفقته في سجن وادي النطرون، وبينهم تجار مخدرات كانوا يتولون خدمته بالزنانة، على حد قوله.
 
وأضاف صبري، اليوم الأثنين، في لقائه مع الإعلامية جيهان منصور، خلال برنامج "صباحك يا مصر" على قناة دريم، أنه تقدم مؤخراً ببلاغ للنائب العام يتهم حماس بالتخطيط لاغتيال 16 جنديا مصريا في رفح بشهر رمضان الماضي، مشيراً إلى أنه سبق وتقدم ببلاغين أيضاً في هذا الشأن أحدهما ضد الرئيس محمد مرسي والمشير حسين طنطاوي، واللواء مراد موافي، مدير المخابرات العامة.
 
وأكد المحامي بالنقض أن خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، والذي التقى مؤخراً مع الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، شرح له مبررات واقعة قتل الجنود، حسب قوله.
 
وأشار صبري إلى أنه تقدم ببلاغ للنائب العام أيضاً، للكشف عن سر القبض على سبعة فلسطينيين، بتهمة حيازتهم خرائط لمنشآت مهمة ذات سيادية، ولماذا تم الإفراج عنهم بضغط من الرئاسة، مضيفاً: "كل الأمور بها تعتيم، وكذب، وغياب للشفافية، والاستخفاف بعقول المواطنين بعدما قيل إن هؤلاء الفلسطينيين كان بحوزتهم خرائط لغزة وليس مصر".
 
وعن واقعة الاعتداء على صحفيين وصفع الناشطة ميرفت موسى أمام مكتب الارشاد، أكد صبري أنه تقدم ببلاغ ضد المرشد محمد بديع، ونائبه خيرت الشاطر، بسبب هذه التصرفات التي لا دين أو رجولة أو نخوة بها، مؤكدًاً أن الواقعة تأتي ضمن خطة مرسومة، وأجندة لإرهاب الإعلاميين، خاصة بعد انتخاب ضياء رشوان نقيباً للصحفيين، وخلو مجلس نقابة الصحفيين من الإخوان.
 
وأكد "صبري" أن الشرطة تحولت لوسيلة لرعاية الأسرة المالكة التي تولت حكم البلاد، وأن اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، تحول إلى ذراع بطش وقهر للمواطنين، من أجل إرضاء جماعة الإخوان المسلمين.
 
وحول قانون الانتخابات، قال "صبري" إن القانون الجديد للانتخابات الذي تحاول جماعة الإخوان صياغته لعرضه مجددا على الدستورية بعد الطعن على القانون الأول، سوف يتم الطعن عليه مجددا، لأنه صدر من جهة مطعون في شرعيتها أصلاً وهي مجلس الشورى.

 
وأكد "صبري" أن جماعة الإخوان المسلمين هي المستفيد الأول من إلهاء الشعب في إجراءات باطلة، حتى يتمكنوا من السيطرة على مفاصل الدولة، مشدداً على أن كل المستشارين حول الرئيس يورطوه أكثر مما هو متورط في إجراءات باطلة