كتائب القسام تنفي ضلوع قادتها في هجوم رفح الإرهابي

غزة - أ ش أ:

نفت كتائب عزالدين القسام (الذراع المسلح لحركة المقاومة الإسلامية حماس) وبشدة، مساء اليوم الخميس، ما نشر حول ضلوع ثلاثة من قادتها في هجوم رفح الإرهابي الذي وقع في رمضان الماضي، وراح ضحيته 16 جنديًا وضابطًا.
 
وأكدت أنها ستبقى صمام الأمان للأمن القومي العربي والمصري، فيما أوضح ''أبوعبيدة''، الناطق باسم كتائب القسام - فى مؤتمر صحفي مقتضب - أن بعض وسائل الإعلام المصرية والعربية تحاول الزج بالكتائب في قضايا مصر الداخلية، مشددًا على أن القسام ستقاضي بالوسائل القانونية وسيلة الإعلام التي أوردت ذلك.
 
وكانت إحدى وسائل الإعلام المصرية قد أكدت أنها حصلت على معلومات من شخصية كبيرة في حماس، بينت أن ثلاثة من كتائب القسام من منفذي عملية رفح.
 
وأكد ''أبوعبيدة'' أن النتائج المزعومة هى لتحقيقات وهمية، مشيرًا إلى أن العلاقة الفلسطينية مع مصر هي في أفضل حالاتها خاصة بعد الثورة، والشعب المصري يعلم من هي كتائب القسام، والمقاومة الفلسطينية.
 
وحذر من التشكيك بالمقاومة الفلسطينية والطعن بها ومحاولة تجريمها وتشويه صورتها، مطالبًا الجميع بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، والانسجام مع إرادة الأمة.
 
وتابع: ''إننا نستغرب من تمادى قناة (العربية) الفضائية التي تلقفت ما نشر في وسيلة الإعلام المصرية وتصيدها للأخبار المفركة التي تطعن في المقاومة، في حين تتجاهل التعامل مع أية قضية تشق المقاومة''.
 
ومن جانب آخر، قال ''أبوعبيدة'' إن أي خرق من جانب إسرائيل لبنود التهدئة ليس من صالح الاحتلال لأن المقاومة لن تسكت طويلًا.