إعلان

هيكل: أؤيد نزول الجيش في حال الضرورة القصوى و''السيسي'' وطني

09:02 م الخميس 14 مارس 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - سحر عزام :

 أوضح الكاتب محمد حسنين هيكل عدم تأييده لفكرة نزول الجيش للشارع وانخراطه مجددا في العملية السياسية انطلاقا من دور الجيش المصري الوطني ولكونه آخر جيش متماسك في المنطقة العربية بعد انتهاء دور الجيوش الليبية والعراقية والسورية.

 وأضاف هيكل في تصريحاته لقناة السي بي سي اليوم الخميس بأن الجيش المصري لا يجب أن يتدخل في الحياة السياسية إلا في حال وجدت ضرورة قصوى تهدد الأمن القومي لمصر وأن يشارك في تلك الحالة بدور المظلة وليس العصا من خلال الدعوة لمؤتمر وطني شامل ذو صفة انتخابية بمشاركة مختلف القوى الوطنية الأساسية ليشكل بعد ذلك مجلس رئاسي مدني عسكري.

 ووصف الكاتب الصحفي الكبير الفريق أول عبدالفتاح السيسي "بالضابط الوطني المصري المدرك لدور مصر في المنطقة والعالم"، مشيرا إلى أن أهم الفروق بين السيسي والمشير محمد حسين طنطاوي تتمثل في السن فالأول في 56 من عمره والثاني في ال80 من عمره.

  وأضاف بأن الظروف التي عمل فيها الرجلان اختلفت كثيرا فالمشير طنطاوي تولى القيادة العامة للجيش في ظل رئيس جمهورية مستقر.

  وتابع هيكل :"طنطاوي أدى دوره بأمانة ما رأي واستطاع والمجلس العسكري واجه ثورة جديدة في وسائلها وأدواتها، وحدثت أخطاء كثيرة من المجلس العسكري بعضها بحسن نية وبعضها نتج عن مواجهة أدوات ووسائل لم تستخدم من قبل في الثورات كتويتر".

 وتحدث محمد حسنين هيكل بعد ذلك عن ضرورة أن ينتقل رئيس الجمهورية من مسمى الدكتور مرسي للرئيس محمد مرسي بصورة آمنة دون التصادم مع جماعة الإخوان المسلمين وذلك من خلال الإستجابة لطب تغيير الحكومة لأدائها الضعيف وتقديم بادرة لحوار وطني حقيقي، متمنيا هيكل في هذا الإطار تمنياته لنجاح الرئيس محمد مرسي في مهمته في قيادة مصر.

 وردا على سؤال عن الصراع الموجود الآن بين مؤسسة الرئاسة والجيش المصري أشار هيكل لوجود الكثير في المبالغات في رأيه في تصوير مدى الخلاف والصراع بين الجانبين، مضيفا بأن الرئيس محمد مرسي من الصعب أن يقدم على خطوة إقالة الفريق السيسي لإدراكه بالصعوبات التي تواجه مصر وسط إقليم مضطرب بالأحداث فضلا عن تجنب الصدام مع القوات المسلحة في هذا التوقيت.

 وعن مدى وجود أخونة للجيش المصري أوضح الكاتب الكبير صعوبة حدوث هذا الأمر في ضوء رفض الجيش انضمام أي طرف له انتماءات سياسية وحزبية حرصا على سلامة الجيش العسكري.

 وعن إمكانية تأثير علاقة الرئيس محمد مرسي بحماس على الجيش المصري أشار هيكل لوجود مبالغة في تضخيم قدرات حركة حماس التي تعاني من ظروف سيئة وحصار لقطاع غزة ، لافتا بأن معظم الأنفاق الموجودة بين غزة ومصر أسسها المصريين لإستخدامها في مجال التجارة

 وانتقد محمد حسنين هيكل الدستور الحالي قائلا "الدستور الحالي بلا شرعية حتى لو استمر مرسي"مشيرا لضرورة أن يحرص الدستور على مستقبل الأجيال القادمة.مشيرا لأهمية وجود مكتب اتصال ووساطة بين الرئاسة وقوى المعارضة مشكل من الشخصيات الحكيمة كمحمد سليم العوا وزياد بهاء الدين وعمرو الشوبكي لتسهيل التواصل بين الطرفين.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان