الأهرامات باللون الأخضر احتفالًا بالعيد القومي لأيرلندا

القاهرة - أ ش أ:
 
صرح وزير السياحة، هشام زعزوع، بأن الاحتفال، اليوم الخميس، بالعيد القومي لأيرلندا عبر إضاءة الأهرامات وأبو الهول باللون الأخضر هو رسالة بأن مصر دولة صديقة ومنفتحة على العالم، مؤكدًا أن هذا الاحتفال يعكس أيضًا عمق العلاقات بين البلدين.
 
وأضاف ''زعزوع'' - في كلمة ألقاها خلال الحفل - ''نريد أن نبذل قصارى جهدنا لنظهر للعالم أن مصر دولة صديقة تتطلع نحو الخارج بمعالمها السياحية الجذابة''، مشيرًا إلى أن إضاءة الأهرامات باللون الأخضر بالتعاون مع أصدقائنا الإيرلنديين هو طريقة مثالية للتعبير عن ذلك.
 
من جانبه، أعرب وزير الآثار، محمد إبراهيم، عن سعادته بتنظيم هذا الحفل الذي يعكس أهمية التاريخ المصري، مؤكدًا أن هذه المناسبة تعد بمثابة فرصة هامة لأن تظهر مصر آثارها التاريخية أمام العالم.
 
وأضاف قائلًا: ''نحن سعداء للاستفادة من تلك الفرصة لإبراز ميراثنا الفريد على المسرح الدولي''، مؤكدًا أن المصريين فخورون بكنوزهم القومية وأن هذه طريقة مثلى للاحتفاء بها.
 
بدورها، قالت إيزولدا مويلان، سفيرة إيرلندا لدى مصر، إن إضاءة أهرامات الجيزة وأبوالهول باللون الأخضر، مساء اليوم، يأتي في إطار الاحتفال بالعيد القومي لأيرلندا، ورئاستها للاتحاد الأوروبي حاليًا، إلى جانب صداقة بلادها مع مصر وشعبها.
 
وأعربت ''مويلان'' عن سعادتها لمشاركة وزارتي السياحة والآثار وشركة مصر للصوت والضوء والسينما في مبادرة إضاءة الأهرامات باللون الأخضر الذي يعبر عن اللون القومي لبلادها، مضيفةً أن اخضرار أهرامات مصر سيبقى ذكرى لكون مصر ستظل فريدة ساحرة ومرحبة بضيوفها.
 
وأشادت سفيرة أيرلندا بالإمكانيات التي توفرها مصر للسائحين من جميع أنحاء العالم، مطالبة كل أصدقاء مصر بجذب السائحين مجددًا إليها، فيما أعربت عن أملها أن تكون تلك المساعي المشتركة رمزًا للصداقة الإيرلندية المصرية بهدف تعزيز الروابط بين البلدين، مؤكدةً أن أيرلندا والاتحاد الأوروبى أصدقاء لمصر ويسعيان لإظهار ذلك للعالم أجمع.
 
وأفاد بيان لسفارة أيرلندا في مصر أن حملة ''الاخضرار العالمي 2013'' التي أطلقتها أيرلندا سوف تشهد إضاءة أكثر من 50 معلمًا دوليًا عبر العالم باللون الأخضر، من بينها برج العرب بدبي، وأعمدة معبد هرقل بالأردن، ومبنى ''الأمبير ستيت''، وشلالات نياجرا، وبرج بيزا المائل، ودار الأوبرا بسيدني، إلى جانب جبل المائدة بجنوب إفريقيا، وتمثال السيد المسيح المطل على ''ريو دى جنيرو''.