عرض 5 ناشطات على الطب الشرعي في واقعة "التحرش" بالتحرير
كتبت - راتان جميل:
أكد الدكتور وحيد عبدالمجيد، القيادي في جبهة الإنقاذ الوطني، أن خريطة الطريق الصحيح للخروج من العملية السياسية الفاشلة التي تمر بها البلاد حاليا لا تبدأ بالانتخابات، ولكن بتغيير حكومة الدكتور هشام قنديل، والتي تدير مصر بطريقة "الدكان"، بحسب وصفه.
وأضاف عبدالمجيد، اليوم الأربعاء، في لقائه مع الإعلامية جيهان منصور خلال برنامج "صباحك يا مصر"، على قناة دريم، أن الأنباء التي تتردد عن تغيير قريب بالحكومة ليتولى رئاستها الدكتور أيمن نور أو الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، هي "لف ودوران ومناورات فارغة"، مشيرًاً إلى أنه يجب تحديد طبيعة الحكومة التي نحتاجها وأن يكون لها خطة ومهام محددة، وأن تكون حكومة كفاءات تحظى بتوافق سياسي.
وشدد القيادي بجبهة الإنقاذ، على أن انفصال نظام مبارك عن الشعب حدث بعد وقت طويل من ممارسة السلطة، عكس نظام الرئيس مرسي، والمحكوم بجماعة ومنظومة حديدية يقيدون حركته وتوجهه، وتطلب منه أن لا يسمع ولا يرى ولا يتكلم ولا يشعر بمطالب الشعب، مما أدى لانفصاله مبكرًاً عن المواطنين.
ولفت "عبدالمجيد" إلى أن نتائج انتخابات الجامعات أحدثت "صدمة" و"هزة" قوية لدى الإخوان، بعد أن تعامل الطلبة معهم كأنهم "ميكروبات" يجب أن تُعزل، مشيرًا إلى أن استمرار الإخوان في سياسة التفكير المتواضع للغاية، ومحاولة خطف كل شيء، سيصل بالجميع لحائط مسدود تكون فيه كل السيناريوهات مفتوحة ومتوقعة.
فيديو قد يعجبك: