إعلان

بالفيديو.. قيادي سابق بالجماعة الإسلامية يطالب الدولة بالتصدي لفتاوى الاغتيالات

03:57 م الجمعة 08 فبراير 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هبة البنا- جهاد الشبيني:

رفض القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، نجاح إبراهيم، والذي يصف نفسه بأنه الآن داعية وطبيب فقط، فكرة الإفتاء بشرعية الاغتيالات السياسية، واصفا إياها بأنها تضر بالوطن وعلى الدولة التصدي لها.

نجاح ابراهيم الدولة مسئولة عن محاسبة اصحاب فتاوى الاغتيال

شاهد الفيديو

نجاح ابراهيم

وكان الشيخ محمود شعبان الشهير بـ ''هاتولي راجل''، قد أطلق فتوى زعم فيها أن الإسلام يبيح القتل السياسي، وأن اغتيال معارضي مرسي هو واجب شرعي، ما ترتب عليه وضع حراسة مشددة حول منزلي عضوي جبهة الإنقاذ، محمد البرادعي، وحمدين صباحي.

ووافق إبراهيم، في تسجيبل خاص لمصراوي، على أن الدولة يجب أن تحاسب من يفتي بفتوى كهذه، بشكل قانوني، إلا أنه رفض أن يطالب مباشرة بمحاسبة، محمود شعبان بالاسم.

وكان ذلك على هامش المناظرة، التي عقدت بينه وبين الإعلامي الساخر باسم يوسف، في الجامعة الأميريكية بالقاهرة الجديدة، حول ''الهجاء السياسي''، أدارها الإعلامي حافظ المرازي، أمس الخميس.

وشهدت المناظرة التي، حضرها الآلاف من طلاب الجامعة الأميريكية، جدلا بين طرفيها حول مفهوم النقد السياسي، كما لم تخل من مزحات باسم يوسف، حين لاحظ خروج بعض الحاضرين من القاعة، فقال لهم ممازحا، ''الناس بدأت تمشي عشان مفيش ضحك، أسماءكوا معايا واحد واحد على فكرة''.

وكان باسم قد أبدى رأيه في أداء المعارضة، حين سئل، فقال، بالتأكيد لا يعجبني أداء المعارضة، ووصفه بـ''زفت ومقرف''، كما قال إنه لا يريد أن يتنحى الإخوان عن الحكم، بل إنه يرى أن مرسي يجب أن يستكمل مدته، إلا أن الجماعة يجب أن تتقبل النقد.

وكان ناجح إبراهيم بدوره، قد أبدى رأيه، في أداء الإخوان المسلمين للبلاد قائلا، إن الأمر اختلط عليهم بين إدارة الدول وإدارة الجماعات، ويجب أن ينتبهوا أن مصر دولة وليست جماعة.

وأكد أنه لا يوجد من يمثل الإسلام، ولا توجد ثوابت فيه، سوى القرآن والسنة، أما السياسيون الإسلاميون فهم كباقي السياسيين تمكن معارضتهم، ولا إثم في ذلك.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان