محمود شعبان: لم أفت بإهدار دم ''جبهة الإنقاذ''.. وإنما من ينازع الرئيس في الحكم

كتب - محمود الطباخ:

نفى الداعية السلفي، الشيخ محمود شعبان، ما تداولته وسائل الإعلام المختلفة، حول تأكيده على فتوى قتل قيادات جبهة الإنقاذ الوطنية والمعارضين للرئيس محمد مرسي.

وقال شعبان، في مداخلة هاتفية، لبرنامج ''مصر الجديدة'' على فضائية ''الحياة''، ''نحن لا نكفر أحدا ولا جبهة الإنقاذ ولا غيرها، ولابد من توفر الشروط الفقهية، ورأى كبار العلماء لإهدار الدم، والمواقع الإخبارية من قالت بالفتوة، فقد شرحت في قناة الحافظ ما يوجد بصحيح البخاري ومسلم من أحاديث وأقوالي لا يفهمها إلا طلاب العلم''.

وأضاف الداعية السلفية: ''لا نكفر جبهة الإنقاذ أو غيرها، وقلت نصاً من حق الحاكم قتل رمز المعارضة الذين ينازعونه في الحكم، ويسعون لإسقاطه وإسقاط شرعيته''.

من جانبه، اعترض أحمد دومة، الناشط السياسي وأحد ضيوف البرنامج، على حديث محمود شعبان، قائلاً: ''أنت نكرة، ومن طلعك على التليفزيون لا يفهم، فأنتم من كرهتوا الناس في الدين والاسلام''.

وكانت وسائل الإعلام، قد تناقلت فتوى للداعية السلفي محمود شعبان، يحرض فيها على قتل الدكتور محمد البرادعي وحمدين صباحي، عضوا جبهة الإنقاذ الوطني، مؤكدًا أن الجبهة التي تحرق مصر وتبحث قياداتها عن كرسي الرئاسة حكمها في شريعة الله هو ''القتل''.