مهندسو المحطات: مساكن وزارة الكهرباء نموذج للفساد وإهدار المال العام

كتب - محمد حنفي:

 طالب ائتلاف مهندسي محطات الكهرباء بإنهاء المهازل التي تتم بالمساكن التابعة لوزارة الكهرباء التي يقطنها أصحاب المعاشات ولا تستفيد منهم الوزارة بشيء وتكلف الدولة مليارات من الجنيهات.

 وشدد الائتلاف علي ضرورة إخلاء هذه جميع المساكن المقطونة من أصحاب المعاشات والورثة وإلغاء مجانية الكهرباء والمياه والمرافق وخصم مبلغ مناسب من راتب كل من هو قاطن لوحدات سكنية مصلحيه لإنهاء ما أسموه ظاهرة الوحدات المغلقة وحتى يحصل  علي سكن الا من يستحق.

 واضاف - في بيان حصل ''مصراوي'' علي نسخة منه - على أن الوزارة تمتلك عشرات المدن السكنية التى تحتوى على الاف الشقق والفيلات كاملة المرافق ولا يدفع ساكنيها اى مبالغ مقابل السكن او المرافق، مشيرا إلى انه نتيجة لمجانية السكن والمرافق أصبح من يحصل على مسكن بدون حق ولا يحتاج له يقوم بغلقه ولا يترك من يستحق ليستفيد منه لأنه ببساطة لن يخسر أي شيء.

 وقالوا خلال البيان انه نتيجة لمجانية استهلاك الكهرباء والمياه تكلف هذه المستعمرات ميزانية الدولة ملايين الجنيهات شهريا نتيجة للبذخ الشديد فى الاستهلاك داخل هذه المستعمرات السكنية بلا رقيب ومن يطلع على ايصالات فواتير استهلاك هذه المستعمرات والتى تدفعها الوزارة يصاب بالفزع وفى الوقت الذى تنادى فيه الوزارة المواطن العادى الذى يدفع مقابل استهلاكه بترشيد الكهرباء.
 
 وأوضح ان ساكنو المستعمرات يقومون بتركيب أجهزة تكييف فى جميع الغرف كما يستخدمون الأفران الكهربية الضخمة بكثافة مع العلم أنه فى أوقات الذروة الصيفية لا يتم قطع الكهرباء عن المستعمرات عند تخفيف الاحمال مثل باقى المواطنين.

 وتتكفل وزارة الكهرباء من ميزانيتها بمصاريف اى اصلاحات او نظافة او تجميل بهذه المستعمرات حتى لمبات الاضاءة يتم تغييرها على حساب الوزارة وبالتالي فمعظم قيادات الكهرباء يقطنون وحدات سكنية وفيلات تابعة للوزارة حتى بعد خروجهم للمعاش وبعضهم يشغل اكثر من وحدة سكنية.