إعلان

وزير الخارجية يدعو لخطة عمل لتعزيز التعاون بين الدول الإسلامية

01:33 م الإثنين 04 فبراير 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - أ .ش. أ:

أعرب وزير الخارجية محمد كامل عمرو عن أمله في نجاح الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي في بلورة خطة عمل لتكثيف العمل السياسي وتعزيز التعاون الاقتصادي المشترك في مواجهة التحديات التي نواجهها.

وقال عمرو  في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي التي بدأت أعمالها اليوم الاثنين بالقاهرة - إن القضية الفلسطينية تقع على رأس التحديات التي نواجهها على المستوى السياسي ...مؤكدا أنها تعد حجر الزاوية لتحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط ... بل والعالم أجمع .

وشدد على ضرورة أن تتواكب قرارات الدول الإسلامية مع التطورات السريعة والتوسع المحموم فى بناء المستوطنات على الأراضي الفلسطينية المحتلة ... بما فيها القدس الشرقية... والذى زادت وتيرته عقب حصول فلسطين على وضعية الدولة المراقب غير العضو بالأمم المتحدة ..

وقال وزير الخارجية محمد كامل عمرو  في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي - إن مصر خصصت جلسة خاصة في أعمال القمة الإسلامية ليتم التداول فيها من جانب قادة الدول الإسلامية حول الخيارات المتاحة لمواجهة سياسات الاستيطان الإسرائيلية... والتصدي لمحاولات تهويد القدس المحتلة وعزلها عن محيطها الفلسطيني، انطلاقا من الالتزام بمساندة الأشقاء الفلسطينيين في محنتهم.

وأضاف عمرو أن اجتماعات اليوم التي تعقد تحت عنوان ''العالم الإسلامي: تحديات جديدة وفرص متنامية'' تسلط الضوء على التحديات التي تواجهنا في زمن تزداد فيه بؤر الصراع السياسي اشتعالا والتحديات الاقتصادية ضراوة .

وأعرب عن تطلعه إلى أن تفضي المناقشات المستفيضة في هذه الاجتماعات حول آليات التعامل مع التحديات الناشئة فى الجوانب التعليمية والثقافة والدينية في أمتنا الإسلامية إلى صياغة أفكار مشتركة تعزز جهودنا الرامية إلى تأكيد حقيقة أنه ليس هناك تعارض بين الإسلام ومؤسسات الدولة الحديثة... ونبذ الصورة السلبية للدين الإسلامي وللمجتمعات الإسلامية في خارجها ... ورفع المعاناة التي تواجهها الجاليات المسلمة في دول عديدة جراء تنامى ظاهرة ''الإسلاموفوبيا'' ومظاهر التمييز الأخرى.

وعبر وزير الخارجية محمد كامل عمرو عن تطلع مصر إلى العمل مع الدول الإسلامية لوضع حد للمأساة الإنسانية التى يعيشها الشعب السوري الشقيق... جراء مطالبته بالحرية والكرامة والديمقراطية، معربا عن ثقته في قدرة الدول الإسلامية على الخروج بقرارات محددة تلبي تطلعات هذا الشعب العظيم... وتحفظ وحدة وسلامة أراضيه... ونسيجه الوطني... ومقدساته... وتراثه الديني والثقافي.

وأكد عمرو أن القمة الإسلامية تعد فرصة جديدة للتأكيد على الأولوية البالغة التي توليها مصر لعقد المؤتمر الخاص بإخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى، والذى كان من المقرر عقده في 2012 في فنلندا، في أسرع وقت ممكن، تنفيذا لما توافقت عليه الدول أعضاء معاهدة عدم الانتشار النووي خلال مؤتمر مراجعة المعاهدة عام 2010.

وقال ''آمل أن نجعل مؤتمرنا هذا نقطة فارقة وعلامة مضيئة في تاريخ عملنا الإسلامي المشترك... وأن نكون على قدر طموحات وتطلعات شعوبنا ... وأقدر أن تحقيق ذلك يرتبط أيضا بنجاحنا في تعزيز أواصر التعاون الاقتصادي وأطر التجارة البينية فيما بين دولنا الأعضاء وتعزيز التعاون العلمي والتكنولوجي بيننا ... وكذا التعاون في مجالات الصحة والبيئة والمعلومات والثقافة والتعليم والبحث والابتكار''.

وفى ختام كلمته ، رحب عمرو بضيوف مصر أعضاء منظمة التعاون الإسلامي ضيوفا أعزاء في بلدهم الثاني مصر التي تشرف باستضافة فعاليات الدورة ال12 لمؤتمر القمة الإسلامي في لحظة تاريخية يسعى فيها المصريون إلى بناء دولتهم الجديدة على أسس الحق والعدالة والحرية والديمقراطية بعد ثورة عظيمة أعادت لمصر دورها ومكانتها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان