محامي الطفل المريض بالسرطان المحتجز بالإسكندرية: نريد تطبيق شرع الله

كتبت- سحر عزام:

طالب حمدي خلف، محامي الطفل محمود عادل، بسرعة الإفراج عن موكله الذي تم القبض عليه في أحداث الإسكندرية يوم 27 يناير الماضي لإصابته بمرض سرطان العظم، مؤكدا أن تحقيقات النيابة باطلة على حد قوله نظرا لعمر المتهم والذي يبلغ 14 عاما ويجب أن يحقق معه من خلال نيابة الطفل.

وأضاف خلال اتصال هاتفي ببرنامج ''بلدنا بالمصري '' المذاع على قناة ''أون تي في''، مساء الإثنين، أن الطفل محمود عادل تم القبض عليه في الساعة التاسعة وليس الحادية عشر  كما ذكر في محضر الضبط وذلك أثناء عودته للمنزل ، لافتا لعدم وجود أدلة ضد محمود وإنما فقط أقوال مرسلة للشرطة.

وتابع : لم يوضع محمود في دور رعاية للإهتمام بوضعه الصحي وإنما حبس لمدة يومان في سجن برج العرب وانتقل بعد ذلك لمديرية أمن الإسكندرية وتم تجاهل مواعيد جلسات الكيماوي الخاصة به رغم تقديم كل التقارير الطبية الخاصة بحالته والتي تشير لخطورة الحالة وتدهورها في حال عدم تلقي العلاج اللازم.

وقال إن محمود ينتظر تنفيذ التأشيرة التي طالبت بنقله لأحد المستشفيات الحكومية لتلقي العلاج الكيماوي .مطالبا في حديثه بتطبيق شرع الله في هذا الطفل والاهتمام به كإنسان بحاجة للعلاج.

ومن جانبها عبرت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان عن إدانتها لإحتجاز الطفل محمود عادل وعدم إيداعه دور رعاية وفقا لقرار النيابة العامة ، وصرح حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة بأن احتجاز هذا الطفل يعد انتهاكا صارخا لكافة المواثيق الدولية والقانون المصري التي تنص على حماية خاصة بالأطفال الأحداث فضلا عن تحدي قرار النيابة العامة بإحالة محمود لأحد دور الرعاية.