لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

دينا عبدالفتاح ردًا على رئيس قناة التحرير: ما أجمل أن تحصل على ''حجتك'' من خصومك

05:41 م الأربعاء 27 فبراير 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت -راتان جميل:

علقت الإعلامية دينا عبد الفتاح على تصريحات وليد حسني، رئيس قناة التحرير، حول أسباب تركها لقناة التحرير بجملة ''ما أجمل أن تحصل على حجتك من  خصومك''، مشيرةً إلى أن رئيس القناة ذكر اعترافات دعمت موقفها في أسباب رحيلها من القناة، خاصة اعترافه بوجود قائمة سوداء يمنع استضافتها في البرامج المقدمة على القناة.

واستنكرت دينا، في بيان لها الأربعاء، قول رئيس القناة بأنه ''من حقه كقناة فضائية أن يقوم بعمل قائمة لأسماء يرى أن آراءهم ضد الأمن القومي وليس في صالح الوطن''، متسائلةً عن المشروعية التي استند إليها حسنى في هذا التصريح الغريب ـ على حد وصفها ـ ، مؤكدةً على أن رئيس القناة نصب نفسه قاضيا ليحكم على الناس لمجرد أنهم ضد النظام الحالي.

وأكدت الإعلامية اعتراف رئيس القناة في وسائل الإعلام بأنه طلب منها إذاعة تقرير محدد واستضافة أحد أفراد وزارة الداخلية للتحدث حول مفاوضات الوزارة لفتح ميدان التحرير وهو ما قابلته بالرفض، متسائلةً عن مهنية طلب ذلك في ظل وجود فريق إعداد للبرنامج يصل إلى 15 عضوا هم المسئولون عن إعداد الحلقة وتنفيذها بحكم مهنيتهم.

ونوهت إلى أن رئيس القناة لم يجد شيئا ليقوله في تصريحاته حتى إنه في النهاية قال ''إن برنامجي لا يلتزم بالحيادية'' مستدلا بقولها على الهواء إن ''الحيادية في هذا الوقت خيانة'' في ظل تفسيره لمفهوم عدم الحيادية بأنه تأييد لطرف ضد الطرف الآخر وهو ما لم تقصده مطلقا في ظل استضافتها لأعداد كبيرة من النظام الحاكم طوال الـ 8 أشهر التي عملت بها بالقناة، مؤكدةً أنها قصدت من هذه الجملة بأن الحيادية فيما يحدث في المجتمع خيانة في ظل قضايا متعلقة بالتعذيب والتحرش والقتل والظلم وغيرها من السلبيات والممارسات التي تسيطر على المجتمع المصري في الوقت الحالي.

واختتمت دينا تصريحاتها : بأنه كيف صدق رئيس القناة نفسه عندما قال ان ادارة القناة دعمتنى دعما كاملا طوال فترة عملى البرنامج ونسوا  انهم تخلوا عني فى التحقيق امام النائب العام  لاستضافتى مجموعة من ''البلاك بلوك '' فلم يرسلوا محاميا واحدا يدافع عنى وهو ماكان سببا فى قرار رحيلى الاول والذى عدلت عنه بعد اعتذارات وتعهدات قدمت لى من ادارة القناة ومالكها  ولم يتحقق أيّ منها على ارض الواقع.

فيديو قد يعجبك: