إعلان

أدمن ''بس يا سيدي قومنا عاملين ثورة''': الرد على سباب ضابط جعلني ''مجرمة''

03:56 م الثلاثاء 19 فبراير 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد القاسم:

نرمين حسين فتحي (23)، حاصلة على دبلوم تجارة من أسرة بسيطة من أب وأم وأخوين، تقطن بالمعادي، كل ما كانت تفعله هو التعبير عن رأيها في مظاهرات خرجت ضد الرئيس محمد مرسي في محيط قصر الاتحادية.

قالت نرمين أدمن صفحة ''بس يا سيدي قومنا عاملين ثورة''، على موقع التواصل الاجتماعي ''فيس بوك''، في تصريح خاص لمصراوي، بأنها ذهبت للتظاهر لتوجيه رسالة للرئيس محمد مرسي، مضمونها في كلمة واحدة  ''إرحل..إرحل''، وأمارس حقي في التظاهر والتعبير عن رأيي.

وأضافت نرمين، بأن قصر الاتحادية ما هو إلا قصر للديكتاتورية، وأن وجود الشرطة وقوات الأمن أمامنا على الطرف الأخر، هو السبب الحقيقي لإندلاع الاشتباكات، واستطردت بأنه عندما قام المتظاهرون في أول زحف أمام الاتحادية انسحبت الشرطة ولم نقم بعمل أي اشتباكات، مؤكدة على عدم نية المتظاهرين في اقتحام القصر.

وتابعت نرمين، بأنه تم القبض عليها، في شارع جانبي للقصر بجوار محل كوستا، بعد منتصف ليل الجمعة قبل الماضية، على أثر هجوم لقوات الأمن على المتظاهرين بعد ضربهم 3 قنابل غاز مسيل للدموع متتابعة، وأثناء حالة الكر والفر تم الإمساك بها، من قبل مجند من الأمن المركزي، وقامت بمقاومته حين حاول إمساكها، وقام بأخذها إلى مكتب الحرس الجمهوري.

وأوضحت بأن أحد ضباط الأمن المركزي، كان ينادي المجندين أثناء الاشتباكات''محدش يضرب التليفزيون بيصور''، وبأن مكتب الحرس كان سيتركها، وكان ردها على سب الضابط سببا في إرسالها للنيابة لتحقيق معها.

وأشارت نرمين، بأن عبدالمنعم على أمين كان بصحبتها في التحقيق أمام النيابة، وأنهم وجدوا 6 مقبوض عليهم، تباشر النيابة التحقيق معهم، في حوالي الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، وتم حجزهم لصباح باكر جميعًا لحين ورود تحريات المباحث، وتم حبسهم في قسم ثان مدينة نصر.

وأوضحت أن القبض عليها ليس له علاقة بصفحة الفيس بوك، وأنه تم القبض عليه صدفة، وأن والدتها انهارت بعد أن علمت بالقبض عليها، ولم تسترح إلا بعد أن تكررت زياراتها في محبسها في قسم مصر الجديدة، بعد  قرار نيابة مصر الجديدة برئاسة المستشار إبراهيم صالح بحبس 8 متهمين وهي من بينهم 4 أيام على ذمة التحقيق.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان