لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صور - منسق مؤتمر ''نعم لدستور بلدنا'': سنسافر إلى أوروبا للترويج للاستفتاء

02:57 م الثلاثاء 17 ديسمبر 2013

صور - منسق مؤتمر ''نعم لدستور بلدنا'': سنسافر إلى

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - عزة جرجس و شيماء الليثي:
تصوير - نادر نبيل:

قال نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، إنه ستكون هناك جولة ترويجية بالخارج للاستفتاء على الدستور، مطلع الشهر المقبل.

وأضاف جبرائيل، خلال مؤتمر "نعم لدستور بلدنا"، الذي عقد ظهر اليوم بأحد فنادق القاهرة، إنه سيسافر مع السفيرة مرفت التلاوي، عضوة لجنة الخمسين ورئيس المجلس القومي للمرأة في السابع من يناير إلى بروكسيل وأمستردام، وباريس للقيام بجولة للترويج للدستور للجاليات المصرية هناك.

وأشار جبرائيل، منسق المؤتمر، إلى أن "هناك لغط أثير كثيرا حول ديباجة الدستور، لعب فيه الإخوان دورا، وقالوا إنه دستور يرسخ للإلحاد والكفر، ونعقد هذا المؤتمر للرد على تلك المزاعم"، موضحا أن الدستور أكد في 5 مواد على حقوق الفلاحين وحماية الأرض الزراعية وإمدادهم بما يلزمهم، كما أكد على حقوق العمال، واهتم بالمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة والموجودين بالخارج.

ولفت جبرائيل إلى أن الدستور أكد على روافد مصر التاريخية والحضارية، سواء القبطية والإسلامية والفرعونية، ورفض إنشاء أحزاب على أساس ديني، مطالبا بمخاطبة الشعب المصري بإدراك أن مشروع الدستور بعد دراسة يحقق مطالبه ويبني مصر الحديثة ويؤكد استحقاقات ثورتي يناير ويونيو ويدعو للتصويت بنعم.

فيما قال صلاح حسب الله، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن مصر تحولت إلى رهينة وكنز سرقته هذه الجماعة، وأضاف أنهم سيجوبون محافظات مصر في الصعيد والوجه البحري، وأنهم سيقولوا للمواطن إن الدستور ليس فضفاض كدستور الإخوان في 2012، فقد كان هناك عصابة تريد إبرام عقد للاستيلاء على هذا الوطن، موضحا أن المستشار هشام جنينه رئيس الجهاز المرركز للمحاسبات قال -حسب صلاح- "إن ميزانية رئاسة الجمهورية زادت 100 مليون جنيه، وهناك 800 سيارة لم يعرف لماذا تستخدم، وزادت ميزانية الطعام في الرئاسة"، مضيفا "لقد تعرضنا للنصب باسم الدين".

وأكد حسب الله، أن الدستور في مادة 17 يضمن معاش اجتماعي لكل من ليس لديه عمل، وصغار الفلاحين، والصيادين، وأن الدستور اهتم بالصحة والتعليم والبحث العلمي، والدستور ضاعف ميزانية التعليم لتصل إلى 80 مليار جنيه، وألزم الدولة بتخصيص 3 بالمئة للإنفاق على الصحة من ميزانية الدولة، وتم وضع 60 مليار جنيه للصحة، والبحث العلمي سينفق عليه 20 مليار جنيه بما يوازي 15 ضعف ما ينفق حاليا.

فيما قال عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي، إن العصابة التي حاولت اختطاف مصر ذهبت، وعادت مصر ورجعت قيمة الإنسان المصري المتحضر، وأن الاستفتاء على الدستور نقطة فاصلة، وإن البناء من 30 يونيو هو بناء لوطن يسع الجميع بيعدا عن القرارات الفاشلة للإخوان.

السادات لفت إلى أن الدستور أخذ في الحسبان المرأة والعدالة الاجتماعية والمعاقين، وأنه تم الاتجاه لنظام شبه رئاسي حتى لا نعود لرئيس مستبد، ويحد من السلطة المطلقة، واهتم بالتعليم والصحة والمعاشات ودور المرأة مضيفا "ونحن نقول نعم للدستور أدعو جميع القوى السياسية للعمل الجاد".

وفي نهاية المؤتمر طالب جبرائيل رئيس الجمهورية بإصدار قرار جمهوري باعتبار جماعة الإخوان جماعة إرهابية، ومخاطبة المجتمع الدولي لوضعها في قوائم الإرهاب، مضيفا أن ضابط قتل يوم عقد المؤتمر في الإسمياعيلة برصاص إرهاب الجماعة، وتم ذبح مواطن على أيديهم في المنصورة، وإنشاء دوائر في محاكم الجنايات للتحقيق في تلك القضايا، وإنشاء نيابة متخصصة للنظر في قضايا الإرهاب، وتوفير التأمين الكافي لرجال القضاء الذي ينظر قضايا الإرهاب، وأن يقوم المجلس الأعلى للقضاء بمحاسبة من يتنحى من القضاة دون سبب منطقي في تلك القضايا، وطالب وزيري الدفاع والداخلية بتأمين الاستفتاء وحماية الكنائس ودور العبادة المسيحية بعد تهديدات تلقتها الكنائس، خاصة مع اقتراب العيد والعام الجديد، وطالب اللجنة العليا للانتخابات لتنقية الجمعيات التي تراقب الانتخابات خاصة المنتمية للإخوان، وإنشاء لجنة لمراجعة شاغلي المناصب العليا.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: