لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

''محدش هيموت من البرد تاني'' حملة لمساعدة الفقراء.. والبداية بالعجوز ''فريدة''

11:11 م السبت 14 ديسمبر 2013

''محدش هيموت من البرد تاني'' حملة لمساعدة الفقراء.

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- آدم ربيع:

أثار وفاة عم محمد -أحد الفقراء أمام مستشفى امبابة بسبب برودة الطقس القارصة- غضب واستياء عدد من النشطاء السياسيين المستقلين، وحتى لا يتكرر نفس الحادث مرة أخرى قرروا مساعدة جميع الفقراء الذين يتخذون من الشوارع بيوتا لهم، في هذه الأجواء الفائقة الصعوبة، وقاموا بتدشين حملة تحت اسم ''محدش هيموت من البرد تاني''.

وفي واقعة جديدة، على بعد خطوات من ميدان التحرير، وتحديدًا عند تقاطع شارعي يوسف الجندي ومحمد محمود، تستلقي عجوز في العقد السابع من عمرها، على ''كنبة'' خشبية متهالكة مبطنة بالكارتون والأوراق، وتتغطى بـ''بطانية''، تحت الأمطار الغزيرة، والبرد القارص.

توجه عدد من النشطاء، المترددين على شارع محمد محمود، والذي يعرفون السيدة فريدة، لمساعدتها بالملابس والبطاطين، وفوجئوا بأنها مصابة أيضا إصابة بالغة الخطورة، في قدمها، بعد أن فتح جرح قديم لمفصل حديدي في القدم.

طُردت فريدة البالغة من العمر 75 عاما من قبل زوجها قبل 40 عامًا مضت، وبالرغم من وجود ابنة لها متيسرة الحال وتسكن في مدينة نصر، إلا أنها لا تعلم عنها شيء، كما طردتها أيضا زوجة شقيقها ورفضت وجودها في منزلها، ما دفعها لاتخاذ شارع يوسف الجندي بيتا لها.

يقول إسلام محمد، ناشط سياسي مستقل، نعرف السيدة فريدة منذ فترة طويلة، ونساعدها قدر الإمكان، حتي تفاجئنا بإصابتها، ثم توجهوا بها إلى مستشفى الهلال، لكنهم عادوا بها مرة آخري لشارع يوسف الجندي لعدم وجود طبيب استشاري بالمستشفى.

وأضاف إسلام، ''هناك عدد من النشطاء سينتقلون إلى شارع محمد محمود صباح غدا لاصطحاب السيدة فريدة إلى مستشفى أحمد ماهر، للكشف وتلقي العلاج''.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: