لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

استقالة 286 من الحزب ''الشعبي الإشتراكي'' إعتراضاً على تحول الحزب عن أهدافه

03:00 م السبت 09 نوفمبر 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - عمر الناغي:

قام 286 عضواً بحزب التحالف الشعبي الإشتراكي، بالتوقيع على إستقالة جماعية من الحزب، على ان يتقدموا بها، اليوم السبت، إلى اجتماع اللجنة المركزية بنقابة التجاريين.

فيما جاء ضمن أبرز الأسماء المستقيلة نائب رئيس الحزب عماد عطية، منى عزت المتحدثة الإعلامية، أكرم إسماعيل أمين محافظة القاهرة، سوزان ندا أمينة محافظة الأسكندرية، إلهام عيداروس عضوة اللجنة المركزية، حسنين كشك وخالد عبدالحميد أعضاء المكتب السياسي للحزب.

فيما جاء نص الإستقالة كالآتي ''كان من الطبيعي أن يبادر اليسار إلي إعادة تنظيم نفسه بعد ثورة يناير العظيمة، فقد خلقت الثورة واقعاً مسكوناً بالبدائل وفتحت الطريق للصراع حول مستقبل هذا الوطن. وقد سلكت الجماعات والتنظيمات اليسارية مسالك عدة فى هذا الصدد، تمسك أغلبها بالتصورات القديمة حول التنظيم اليسارى الذي تقوده مجموعة متجانسة فكريا وسياسيا يفترض فيها أن تلعب دور الطليعة للحركة الجماهيرية، العمالية على وجه الخصوص، على طريق بناء الاشتراكية، بينما اختار آخرون السعي للتجاوب الحى والواعى مع الحالة النقدية الهائلة التى أحدثتها ثورة يناير والعمل على بناء حزب جماهيري يتسع لتنوع الرؤى الفكرية والسياسية بحيث يكون منفتحاً على كل القوى الحية فى المجتمع وحاضناً للمئات من الشباب الثورى الذى انخرط فى العمل السياسى بعد الثورة والذى رأي فى تحيزات اليسار المشروع الأكثر تمثلا لأهداف الثورة، فكان هذا الحزب هو حزبنا “التحالف الشعبى الاشتراكى.

وتابع المستقيلون في خطابهم : '' رغم أن هذه الصيغة التأسيسية كانت مليئة بالتحديات مثل تباين الرؤى السياسية بين الأعضاء واختلاف درجات التمسك بالالتزام الحزبي بينهم، فإن هذه الصيغة نفسها هي التي جعلت الحزب كائناً حياً ينمو ويتفاعل مع الواقع السياسى الصاخب فى أعوام ما بعد الثورة ، هذا وعلي الرغم من تصارع الإرادات والرؤى، فقد أنتجت هذه التفاعلات فى النهاية صيغاً سياسية ومبادرات نجحت في خلق موقع سياسى جذري شغله الحزب داخل المجال العام. كما ساهم دخول الحزب الانتخابات البرلمانية في إطار قائمة الثورة مستمرة، التى لعب الحزب الدور الرئيسي في تشكيلها، في تدشينه كرافعة لقوى الثورة فى المعركة الانتخابية، وساهمت الحملات الجماهيرية القوية والمبتكرة التي قام بها الحزب في وحداته المختلفة في تحول مواقفه إلي بوصلة للعديد من القوى الديمقراطية فى العديد من المحطات ، فشعارات مثل “لا لصراعات الهيمنة نعم لمعركة الثورة” و”الثورة لا تختار بين أعدائها” بالإضافة الى عشرات البيانات والمواقف والمبادرات السياسية قد جعلت من هذا الحزب قطبا فى الخريطة السياسية له جمهوره وله موقعه.

وجاء في نهاية الاستقالة : ''تقدم بعضنا باستقالته خلال الفترة التالية على المؤتمر العام، وحيث إنها لم تعتبر رسمية بعد نوردها هنا مرة أخرى''.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ... اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: