وزير الخارجية: أردوغان يُعادي الشعب المصري

كتب – محمد الحكيم:

كشف نبيل فهمي، وزير الخارجية، عن أسباب تخفيض التمثيل الدبلوماسي ما بين مصر وتركيا مؤخراً حيث قال إن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان "يُعادي الشعب المصري"، مضيفاً أن تصريحاته الأخيرة رفضت النظام المصري منذ ثورة الضباط الأحرار 1952 حتى 30 يونيو 2013.

وأضاف فهمي، خلال حواره لبرنامج "مصر الجديدة" المذاع على فضائية "الحياة 2"، الأثنين، أنه يوجد توتر وغموض في مستقبل علاقتنا مع تركيا، وتم التدرج الدبلوماسي في التعامل مع الدولة التركية حيث قامت مصر بتأجيل المناورات العسكرية البحرية بين البلدين، وبسبب استمرار التصريحات العدائية لأردوغان ضد إرادة المصريين تم تخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي إلى مستوى القائم بالأعمال.

وتابع: " لم نمس أي اتفاقات قائمة بيننا وبين تركيا، فالعلاقات لم يتم قطعها بعد حتى الاتفاق على احترام ارادة الشعب المصري، ومَن لديه مصلحة في التعاون مع تركيا يأخذ قرارً وفقاً لمصالحه ولم نطلب من أحد تقييد علاقاته الاقتصادية".

وأكد أن الدولة المصرية "لن تتهاون مع أي أحد مهما كان حجمه على حساب كرامة مصر وشعبها" موضحاً أنه لا توجد أزمة مع الشعب التركي نهائياً ولكن مع الحكومة الحالية، وتم التشاور مع مؤسسات الدولة المصرية قبل اتخاذ قرار طرد السفير التركي.

وأشار إلى أن الوضع مع قطر يختلف عن الوضع مع تركيا، والدولة المصرية وخارجيتها تدرس الملف القطري بعناية كاملة، مضيفاً: "نحنُ ملتزمون بخريطة الطريق التي تم بموجبها اختيار رئيس الدولة المدني وهو رئيس أعلى محكمة في البلاد ، وتم تشكيل وزارة مدنية، وسننتهي قريباً من إعداد الدستور للطرح في استفتاء شعبي".

وعن علاقات مصر بتركيا قال: "مصر تريد تنمية العلاقات مع روسيا ولا نعتبرها بديلاً عن أمريكا، وزيارة وزيري دفاع وخارجية روسيا للقاهرة هي الأولى في تاريخ علاقتنا بها، ومصر لم تتوقف أبداً عن شراء السلاح الروسي، ومطالب أمريكا عند تجميد المساعدات العسكرية موجود بالاساس في خارطة الطريق".ستهداف محل تواجد المذكور؛ حيث تمكنت من ضبطه واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حياله.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا