وزير الأوقاف: تم اختطاف الوزارة في عهد الإخوان.. وما نشر عنها محل تحقيق

كتب- سحر عزام:

أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن الهدف الأول لوزارة الأوقاف، هو تقديم خطاب ديني يعبر عن وسطية الإسلام وسماحته، بعيدا عن السياسة والحزبية، مشيرا إلى مساهمة وزارة الأوقاف بنصيب في قناة الأزهر، التي سيتم إطلاقها قريبا، للتعبير عن وسطية وسماحة الدين الإسلامي.

وقال جمعة، في لقاء تلفزيوني، مع برنامج ''صوت الشعب'' المذاع على قناة ''صدى البلد''، مساء أمس الجمعة: ''قرار منع خطبة الجمعة في الزوايا، له خلفية شرعية وفقهية، ولا علاقة له بالسياسة، والمساجد لن تكون إلا لأبناء الأزهر، والوزارة تضم كفاءات من الشباب المتميز القادر على القيام بمهام الدعوة، ونحن سنحرص بقوة وحزم على ألا يعتلي المنبر إلا من هو فاهم للدين، في إطار نظرة المصري لرجل الدين باعتباره مبلغ عن رب العالمين والرسول الكريم''.

وأشار وزير الأوقاف، إلى أن المطبوعات الصادرة من المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال الفترة التي تولى فيها القيادي الإخواني صلاح سلطان أمانة المجلس، محل تحقيق وتم إحالة المسؤولين عنها للتحقيقات، لافتا إلى أن وزارة الأوقاف خلال حكم الرئيس السابق محمد مرسي، تم اختطافها لصالح تيار سياسي معين حسب قوله.

وتحدث وزير الأوقاف بعد ذلك عن خطة الوزارة بمراجعة مكتبات المساجد من أشرطة وكتب، لتحديد مكتبة معينة يتم وضعها بالمساجد، مطالبا في سياق حديثه، بأن يكون العلماء والقضاة فوق أي تصنيف سياسي أو حزبي، ومشيرا لإحلال وتجديد 126 مسجدا، بتكلفة 150 مليون جنيه خلال الثلاث شهور الأخيرة.

لمتابعة أهم  وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ... اضغط هنا