إعلان

محلل فرنسي: أمريكا لن تسمح لروسيا بأن ترسخ أقدامها مرة أخرى في مصر

11:43 ص الجمعة 15 نوفمبر 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

باريس - (أ ش أ):

اعتبر المحلل السياسي الفرنسي سمير غطاس، أن زيارة وزيري الخارجية والدفاع الروسي إلى مصر تعكس رغبة القاهرة في إقامة علاقات جديدة.

وقال غطاس - في مقابلة مع شبكة ''يورونيوز'' اليوم الجمعة، إن سياسة الولايات المتحدة تسببت في إنزعاج شديد وإرتباك في الشرق الأوسط وفي مصر على وجه الخصوص، لا سيما منذ سقوط جماعة الإخوان المسلمين.

ويرى المحلل الفرنسي أن الإطاحة بالإخوان، دفع الجانب الأمريكي إلى اعتماد سياسة جديدة تجاه مصر، بما في ذلك الضغط على الجيش والحد من المساعدات الاقتصادية والعسكرية، مشيراً إلى أن زيارة وزيري الدفاع والخارجية الروس تشير إلى أن مصر بدأت علاقات جديدة، كما أنها تستعيد اتصالاتها القديمة مع مختلف دول العالم، بما في ذلك روسيا وربما في وقت لاحق مع الصين والهند والقوى الناشئة الأخرى.

وأعرب المحلل السياسي عن اعتقاده أن هناك أيضاً حاجة إلى تطوير العلاقات الاقتصادية بين مصر وروسيا، لاسيما وأن الأخيرة هي مصدر رئيسي للقمح، وهو سلعة تحتاجها البلاد على وجه السرعة.

وعما إذا كانت تلك الزيارة التي أعقبت سنوات من العلاقات الفاترة، تعتبر وسيلة لتبادل الأدوار بين موسكو وواشنطن، قال غطاس ''إنه لا يعتقد أن هذا الأمر من شأنه أن يحقق درجة من تقاسم للأدوار، حيث أن كلاً من موسكو وواشنطن لديهما مصالح مختلفة في الشرق الأوسط''.

وأضاف أن الولايات المتحدة لن تسمح لروسيا بأن ترسخ أقدامها مرة أخرى في هذه المنطقة، ولكن في المقابل إذا كانت روسيا، التي تتواجد بالفعل وبقوة في سوريا ولها علاقات وثيقة مع إيران، تسعى إلى توسيع قدرتها على الاستثمار في علاقاتها مع مصر، قد يؤدي ذلك إلى حقبة جديدة بين موسكو والشرق الأوسط.

وتناولت شبكة ''يورونيوز'' زيارة وزيري الدفاع والخارجية الروس والوفود المرافقة لهما إلى مصر، حيث أشارت إلى أن مصر تبحث عن حلفاء جدد ممثلين في روسيا، وذكرت أنه وللمرة الأولى منذ عقود، فإن كبار مسؤولين من روسيا يقومون بزيارة للقاهرة لمناقشة التعاون الثنائي.

وأضافت الشبكة، أنه على الرغم من أن لم تخرج نتائج عن الاجتماعات بين الجانبين، إلا أن مصادر أمريكية تشكك في أن روسيا تسعى إلى بيع ما قيمته أكثر من مليار دولار من الأسلحة إلى مصر.

وأشارت ''يورونيوز'' إلى أنه حتى الآن ، فإن الولايات المتحدة تعد الحليف الأكبر بالنسبة للقاهرة خاصة وأن واشنطن تقدم المليارات من الدولارات في صورة مساعدات إلى مصر بموجب إتفاق السلام بين مصر وإسرائيل في عام 1979.

 

لمتابعة أهم  وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ... اضغط هنا

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان