إعلان

''التعليم'': ''الخمسين'' وافقت على ألا تقل تكلفة الطالب عن الحد الأدنى العالمي

05:09 م الأحد 10 نوفمبر 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - إبراهيم عياد وأحمد جمعة:

أشار محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، إلى أن لجنة الـ 50 التي تقوم بإعداد الدستور قد وافقت على المقترح الذي تقدم به والخاص بالنص في الدستور على ألا تقل تكلفة الطالب المصري عن الحد الأدنى المقرر عالميا، وتحدد ميزانية التعليم تبعا لذلك بضرب هذه التكلفة في عدد الطلاب، ولفت الى أن هذا النص يضمن تمويلًا مناسبًا للتعليم.

جاء ذلك خلال كلمة أبو النصر في افتتاح فعاليات ورشة عمل إعداد وتصميم برامج الخطة القومية للتعليم قبل الجامعي 2014 - 2022 بمقر اتحاد طلاب المدارس بالعجوزة، وحضر الورشة كوكبة من خبراء التربية والمعلمين والطلاب والقيادات التعليمية بالوزارة وممثلو المراكز البحثية وممثلو الهيئات الدولية.

وأكد الوزير في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للورشة أن الخطة القومية للتعليم لا يمكن أن ينفرد بها أحد، وانما يجب أن تصمم من خلال جهد وعقول الخبراء والتربويين والطلاب والمعلمين.

وقدم الشكر لكل الحاضرين على جهودهم المخلصة، وخص بالشكر وحدة السياسات بالوزارة التي قدمت جهدًا مخلصًا في الإعداد لهذه الخطة، واعتبرهم الوزير النواة لبناء الخطة.

من جانبه أشار الدكتور علاء عبد الغفار، مستشار الوزير للتطوير والجودة والمشرف على ورشة العمل، أن الوزير أكد منذ يوم حلفه لليمين أنه يجب إعداد خطة قومية للتعليم لا ترتبط بالأشخاص أو بالأحزاب، مشيرًا الى مشاركة جميع الجهات المعنية بالتعليم على مستوى الجمهورية في الورشة.

وأشار عبد الغفار إلى أنه سيتم عرض البرامج التي يتم التوصل عليها على المديريات التعليمية من خلال الفيديوكونفرانس لإبداء الرأي فيها، كما سيتم عرضها على رجال الأعمال للتعرف على إمكانية مساهماتهم في تنفيذ الخطة.

وأكد مستشار الوزير للجودة أن وثيقة الأمل التي تم اعتمادها من جانب الوزارة تشمل الأطر العامة للخطة، لافتًا إلى أن الخطة يجب أن تشمل الجوانب التنفيذية، وتوضح المسئوليات والتمويل والفترات الزمنية ومؤشرات متابعة الأداء، مشيرًا إلى أنه كان لابد أن يكون هناك توافق مجتمعي على أن التعليم قضية أمن قومي.

من جهته أكد الدكتور إبراهيم هلال رئيس قطاع التعليم الفني على ضرورة كسر الحاجز بين التعليم العام والتعليم الفني، لافتًا إلى أن التعليم الفني سيكون أحد مصادر التمويل التي تغذي التعليم بعد تطبيق فكرة المصنع داخل المدرسة الفنية، وأشار إلى أن المدرسة الفنية ستتحول بالتالي إلى وحدة منتجة بالإضافة الى كونها وحدة تعليمية.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان