لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالصور.. اشتباكات وقنابل غاز في ''ساعة صفر'' أنصار مرسي لدخول التحرير

04:07 م الأحد 06 أكتوبر 2013

كتب- أحمد جمعة:
تصوير - مصطفي الشيمي:

الثانية ظهرا، كانت ''ساعة الصفر'' يوم السادس من أكتوبر عام 1973 لعبور خط بارليف وتطهير سيناء من العدو الإسرائيلي، والرابعة عصرا ''ساعة الصفر'' التي حددها أنصار الرئيس السابق محمد مرسي موعدا لدخول ميدان التحرير، اليوم الأحد، على الرغم من الاحتفالات التي أقُيمت داخله ابتهاجا بالذكرى الأربعين لانتصارات أكتوبر.

وحذرت وزارة الداخلية في بيانٍ لها، من أي محاولات لتعكير صفو احتفالات أكتوبر، وأكدت أن ''رجال الشرطة ملتزمون بمواجهة محاولات إثارة الفتن والتآمر والتصدى الحاسم لأية محاولات تستهدف تعكير أجواء الاحتفالات وفق ما يكفُله القانون لهم من حماية أمن الوطن والمواطنين''.

في أول محاولة لدخول أنصار مرسي لميدان التحرير، فرقت قوات الشرطة مسيرة قُردت بالآلاف، قادمة من المعادي ومصر الجديدة في منطقة جاردن سيتي وقصر العيني، حيث أطلقت عليهم قنابل الغاز المسيل للدموع، وعلى إثر ذلك، فر المتظاهرون إلى شوارع جاردن سيتي الجانبية.

وفي محاولة آخرى لدخول الميدان، نشبت اشتباكات بين قوات الأمن والمئات من أنصار الرئيس السابق، عقب وصول مسيرتي حلوان والمعادي إلى شارع القصر العيني في طريقهم لميدان التحرير.

وقامت قوات الأمن بإطلاق قنابل الغاز بكثافة على المتظاهرين فور وصول المسيرتين لتفريقهم، فيما رد المتظاهرون بالقاء الحجارة على قوات الأمن.

وقعت اشتباكات بين أنصار مرسي، وأهالي شارع التحرير بمنطقة الدقي، أثناء مرور مسيرة لأنصار الرئيس السابق في الشارع.

واعترض أهالي المسيرة في محاولة لتفريقها، مستخدمين في ذلك الأسلحة النارية، في حين رد عليهم أنصار الرئيس السابق بالحجارة.

وتراجع أنصار الرئيس السابق إلى الوراء واختبئوا بالشوارع الجانبية، بسبب استمرار الاشتباكات.

وألقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع، لمنع المتظاهرين من التقدم باتجاه ميدان التحرير.

يأتي ذلك فيما تحول ميدان التحرير إلى أشبه ما يوصف بـ ''الثكنة العسكرية''، حيث ملئ الميدان عشرات المدرعات التابعة لقوات الجيش والشرطة، وتواجد مئات الجنود بداخل الميدان وأغلقوه من جميع الجوانب بالأسلاك الشائكة، بالإضافة إلى حملات التفتيش المكثفة بجميع أرجاء ميدان التحرير وانتشار لـ ''الكلاب البوليسية'' والبوابات المعدنية، لمنع وقوع اشتباكات ولتأمين الميدان في ذكرى النصر بحرب أكتوبر.

ساد محيط محطة الملك الصالح الخط الأول اشتباكات بالحجارة والزجاجات الفارغة بين أنصار الرئيس السابق محمد مرسي، وعدد من الباعة الجائلين، وهذا الأمر الذى أسفر عن وقوع بعض التلفيات في عدد من واجهات المحال التجارية و''فاترينة'' لبيع الطعام.

وشهدت الشوارع الجانبية حالة من الكر والفر بين الطرفين وسط حالة من الخوف والفزع بين قاطني المنطقة، وردد أنصار مرسي هتافات معادية للجيش والشرطة رافعين أعلام تحمل علامة رابعة.

وفي سياق متصل تجمع الآلاف من أنصار مرسي أسفل كوبري الملك الصالح على مقربة من مستشفى القصر العيني تمهيدًا للتحرك في اتجاه ميدان التحرير.

وبثت الإذاعة الداخلية لمترو الأنفاق في محطة روض الفرج، رسالة للركاب المتجهين إلى شبرا الخيمة، أعلنت فيها اقتصار حركة المترو في هذا الخط بين محطتي الخلفاوي والمنيب، معلنة بذلك إغلاق محطات المظلات وكلية الزراعة وشبرا الخيمة.

وبسؤال أحد أفراد الأمن عن سبب اتخاذ هذا الاجراء، قال إنه جاء بسبب تواجد متظاهرين إخوان عند كوبري أحمد عرابي بشبرا الخيمة.

 

 

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة واغتنم الفرصة واكسب 10000 جنيه أسبوعيا، للاشتراك ...  اضغط هنا

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان