لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

هل يلتقي الرئيس منصور بأمير قطر خلال تواجدهما في الإمارات ؟

10:04 م الأربعاء 30 أكتوبر 2013

أبو ظبي- (الأناضول):

وصل إلى العاصمة أبو ظبي مساء الأربعاء، الرئيس المؤقت عدلي منصور في زيارة رسمية للإمارات، التي وصل إليها في وقت سابق اليوم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

وهذه هي المرة الأولى التي تجمع بلد واحد زعيما مصر الإمارات، التي توترت العلاقات بين بلديهما في أعقاب الإحاطة بالرئيس السابق محمد مرسي في 3 يوليو الماضي، الذي كان يتمتع بعلاقات جيدة مع قطر.

وأعلنت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية أن كل من أمير قطر والرئيس منصور سيجريان- كل على حدة- مباحثات رسمية مع الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات.

ولم يعرف بعد ما إذا كانت ستكون هناك محاولة من الإمارات- الداعمة للسلطات الحالية في مصر- إلى عقد قمة ثلاثية مع أمير قطر ورئيس مصر، اللذين يزور كل منهما الإمارات لمدة يومين.

ومن المفارقات أنه ليست الإمارات وحدها هي التي جمعت كل من الشيخ تميم ومنصور، فهناك 3 أوجه تشابه أخرى، الأولى أن هذه هي المرة الأولى التي يزور فيها الإمارات كل من الرئيس المصري المؤقت، منذ تولي منصبه في يوليو الماضي، وأمير قطر، منذ توليه سدة الحكم في بلاده في يونيو الماضي.

ووصل منصور إلى الإمارات قادما من الكويت، فيما وصل الشيخ تميم الإمارات قادما من سلطنة عمان في ختام جولة زار خلالها كل من الكويت والبحرين (الداعمين للسلطات الحاكمة حاليا في مصر).

ووجه التشابه الثاني هو أن هذه هي ثاني جولة خارجية لكل من منصور وتميم، حيث قام منصور بأولى جولاته الخارجية يوم 7 أكتوبر الجاري، وشملت السعودية والأردن، فيما قام تميم بأول جولة خارجية له في سبتمبر الماضي، زار خلالها كلا من تركيا، وفرنسا والولايات المتحدة، حيث شارك في اجتماعات الدورة الـ68 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.

المفارقة الأخير التي تجمعهما هي أن كلا منهما كانت زيارته الخارجية الأولى للمملكة العربية السعودية، التي زارها الشيخ تميم، مطلع أغسطس الماضي، في أول زيارة خارجية له منذ توليه مقاليد الحكم، فيما زارها منصور يوم 7 أكتوبر الجاري، في مستهل اول جولة خارجية له.

وتعتبر السعودية، والأردن، والكويت، والإمارات، من أوائل الدول التي أعلنت دعمها للسلطة المصرية الجديدة عقب الإعلان عن عزل مرسي.

وتأتي زيارة منصور للإمارات بعد ثلاثة أيام من زيارة رئيس الوزراء المصري حازم الببلاوي للدولة نفسها، والتي تم خلالها توقيع اتفاق بشأن مساعدات إماراتية لمصر بقيمة 4.9 مليار دولار.

كانت مصر أعلنت في 19 سبتمبر الماضي، أنها ردت ملياري دولار إلى قطر كانت قد أودعتها في البنك المركزي المصري، وذلك بعد فشل مفاوضات لتحويل المبلغ إلى سندات لأجل ثلاث سنوات.

كانت قطر قد قدمت مساعدات لمصر بقيمة 8 مليارات دولار (تم رد ملياري دولار منها)، منذ اندلاع ثورة 25 يناير 2011، منها 5.5 مليار دولار تقرر طرحها في شكل سندات.

وسبق أن اكدت قطر أن الأزمة المصرية يمكن حلها فقط عبر الحوار الوطني، بمشاركة كافة القوى السياسية في مصر، بما فيها جماعة الإخوان المسلمين الذي ينتمي إليها مرسي.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ... اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان