إعلان

قيادي بالإنقاذ: وقف المساعدات عن مصر ''جزئي''.. وأمريكا لا تجرؤ على منعها

09:39 ص الخميس 10 أكتوبر 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد سعيد:

قال عمرو علي، القيادي بحزب الجبهة وأمين سر لجنة الانتخابات بجبهة الإنقاذ، إن قرار الولايات المتحدة، بتعليق مجموعة من المساعدات عن مصر، يعد قرارًا عاديًا وطبيعيًا، مرجعًا ذلك أن "مصر الآن في مرحلة بناء دولة عقب ثورة 30 يونيو، فليس هناك رئيس منتخب، ولا دستور، ولا برلمان"، مؤكدًا أن عقب إتمام خارطة الطريق سيعود كل شئ كما كان.

وأضاف علي، في تصريحات خاصة لمصراوي، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة، لا تجرؤ على إلغاء المعونة عن مصر، ولكن قامت بتعليق جزء من هذه المساعدات، حيث أنها مرتبطة بمعاهدة كامب ديفيد، وإذا قاموا بإلغاء المعونة بالكامل، فهم بذلك يعلنون انتهاء معاهدة كامب ديفيد، مؤكدًا أن أمريكا حريصة على ألا تلغى هذه المعاهدة حيث أنها تمس مصالحها الاستراتيجية.

وشدد علي، على أن أمريكا قامت بتعليق بعض المساعدات العسكرية، مثل تسليم دبابات وطائرات "إف-16" وطائرات هليكوبتر "أباتشي" لمصر، لكن المساعدات الأساسية والمتعلقة بالصحة والتعليم، وتنمية القطاع الخاص، بالإضافة إلى الدعم المتعلق بتأمين الحدود المصرية، ومكافحة الإرهاب كما هو، مؤكدًا أن هذا التعليق الجزئي للمعونة الأمريكية ليس له تأثير الآن، ورغم ذلك سيعود مع إتمام مراحل خارطة الطريق- على حد تعبيره.

وأضاف علي، أن أمريكا لن تتحمل تحول الجيش المصري للسلاح الشرقي من روسيا، مؤكدًا أن هذا القرار يعد إجراءً عاديًا، وسيتم تعويضه بعد عدة أشهر عقب إتمام المرحلة الانتقالية بوجود رئيس مُنتخبًا للبلاد، وبرلمانًا ودستورًا، قائلاً: "الأمريكان يقوموا بربط أي قرار مع أي دولة على تقدم المسار الديمقراطي فيه، ونحن الآن بالمقياس العالمي في حالة فراغ، فليس هناك رئيس منتخب، ولا برلمان منتخب، كما أن الدستور في حالة تعديل، لذا فالأمر طبيعي وغير مقلق، وليس هناك أي مؤامرة، فما يربطنا بالأمريكان هي المصالح المشتركة".

كانت الخارجية الأمريكية، أعلنت عن تعليق مجموعة من المساعدات، ووقف تسليم مساعدات ومعدات عسكرية لمصر، بالإضافة للمساعدات المالية، وذلك لحين تولى السلطة من قبل حكومة مدنية منتخبة ديمقراطيا خلال انتخابات حرة ونزيهة.

وأضافت الخارجية، في بيان لها، أنها ستظل تعمل مع الحكومة المصرية المؤقتة والكونجرس، على مواصلة تقديم الدعم الذي يستفيد بشكل مباشر منه الشعب المصري في مجالات مثل الصحة والتعليم، وتنمية القطاع الخاص، كما ستواصل تقديم الدعم للمساعدة فى تأمين الحدود المصرية، ومكافحة الإرهاب ومنع انتشار الأسلحة النووية، وضمان أمن سيناء.

كما ستواصل الولايات المتحدة توفير قطع الغيار اللازمة لمعدات العسكرية الأمريكية التى يستخدمها الجيش المصري، فضلا عن التدريبات العسكرية.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة واغتنم الفرصة واكسب 10000 جنيه أسبوعيا، للاشتراك اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان