منظمة حقوقية تطالب الرئيس بالتنازل عن البلاغات ضد الصحفيين والإعلاميين

كتب- أحمد لطفي:

طالبت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، من الرئيس محمد مرسي وحكومته بالتنازل عن البلاغات المقدمة ضد العديد من الاعلامين والصحفيين ،وضرورة اتخاذ خطوات فعلية لدعم حرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة عامة وحرية الإعلام خاصة ،مع العمل على زيادة مساحة الحرية المتاحة أمام الإعلاميين وعدم تقليصها أو الانتقاص منها.

كما رفضت المنظمة ،خلال بيان صحفي صدر الأربعاء، واقعة إحالة الكاتب الصحفي جمال فهمي وكيل نقابة الصحفيين اليوم الأربعاء بسبب تصريحات له بأن مقتل الحسيني أبو ضيف جاء بسبب كشفه أن زوج أخت الرئيس  محمد مرسي تم الإفراج عنه ضمن قرارات العفو الرئاسي وكان محكوم عليه في قضية رشوة.

وأكد حافظ أبو سعده رئيس المنظمة ، أن إحالة العديد من الصحفيين والإعلاميين إلى التحقيق يهدد حرية الرأي والتعبير، مشيرا الي ان قيام رئاسة الجمهورية برفع العديد من الدعاوى ضد الصحفيين على خلفية مقالاتهم وآرائهم ضد الرئيس محمد كرسي يتنافى بشكل أساسي مع حرية الرأي والتعبير المكفولة بمقتضي المواثيق والاتفاقيات الدولية.

وأضاف أبو سعده ،أن ارتفاع عدد القضايا المرفوعة ضد الصحفيين بمثابة مؤشر خطير على وضعية حرية الرأي والتعبير، لأن ما يحدث هو إرهاب للأقلام الحرة بعدم الحديث من قريب أو بعيد عن مؤسسة الرئاسة والابتعاد عنها.

يذكر أن  قامت الإدارة المركزية للشؤون القانونية لرئاسة الجمهورية بتقديم بلاغاً ضد الكاتب الصحفي جمال فهمي وكيل نقابة الصحفيين، وعليه قامت نيابة استئناف القاهرة بتوجيه خطاب إلى نقابة الصحفيين لاستعلام عن محل إقامة وعمل فهمي.