الاشتراكيون الثوريون: التغيير الوزاري يعكس إفلاس الرئيس والإخوان

كتبت - راتان جميل:

هاجمت حركة الاشتراكيين الثوريين الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، وجماعة الإخوان المسلمين، بسبب التغيير الوزاري الأخير في حكومة الدكتور هشام قنديل، مشيرة إلى أن التغيير الوزاري جاء ليؤكد مرة أخرى على مدى الإفلاس السياسي والاقتصادي للرئيس والإخوان.

وأصدرت الحركة صباح اليوم الثلاثاء، بيانًا شديد اللهجة، قائلةً: ''جاء التغيير الوزاري الأخير ليؤكد مرة أخرى على مدى الإفلاس السياسي والاقتصادي لمرسي وجماعة الإخوان المسلمين، فقد طالبت الجماهير عبر نضالها في الميادين والمصانع والأحياء الشعبية بالإطاحة بحكومة هشام قنديل الفاشلة، وتشكيل حكومة ثورية تتبنى سياسة جديدة تهدف إلى استكمال ثورة العيش والحرية والكرامة الإنسانية، حكومة تنحاز إلى الطبقات الشعبية التي تئن تحت وطأة ارتفاع الأسعار الجنوني لتفاجئ الجماهير بتشكيل حكومي جاء على مقاس جماعة الإخوان المسلمين بالضبط''.

وتساءلت الحركة: ماذا يعنى في هذا التوقيت تولي وزراء من الإخوان المسلمين لوزارة التموين مثلاً إلا محاولة استمالة جماهير فقيرة في محاولة بائسة لاستعادة جماهيرية تنحسر؟ وماذا يعني تولي قيادي من مكتب الإرشاد منصب وزير التنمية المحلية سوى محاولة تجميل وجه الإخوان في المحافظات المختلفة؟ وبعد كل ذلك يدعون أنهم يحوزون على ثقة الأغلبية فضلاً عن تفصيل الدوائر الانتخابية الجارية على قدم وساق''.

وأضاف البيان: ''ولكن تغيير الحكومة الأخير الذي أتى بوزير من الإخوان لوزارة المالية كشف بوضوح أيضاً أن الإخوان يسيرون على خطى مبارك، فهم يحاولون شراء الأصوات وفي نفس الوقت يجددون التفاوض مع صندوق (النكد) الدولي، حيث أكد الوزير الجديد أنه يسير قدماً في التفاوض مع صندوق النقد من أجل الحصول على القرض ولا يستحي مرسي من الكذب العلني بقوله أن ''قرض الصندوق بلا شروط!''.

واختتمت الحركة بيانها قائلةً: ''لن يخضع الشعب يا مرسي لأنه انتفض وثار من أجل العدل والحرية التي تحاربهما أنت وحكومتك على طول الخط.. لن يخضع الشعب لأنه قدم آلاف الشهداء، وعلى استعداد لأن يقدم آلاف غيرهم من أجل القصاص لهم ولاستكمال ثورته.. انتظر غضبة الشعب يا مرسي  في المصانع والمزارع وفي 25 يناير المقبل في كل ميادين التحرير.. وإن غداً لناظره قريب''.