لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ألمانيا: الحوار مع الرئيس مرسي استراتيجية سليمة

11:20 ص الإثنين 07 يناير 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث
كتب - سامي مجدي:
 
أكد وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله أهمية استمرار الحوار مع الرئيس المصري محمد مرسي، مشيرا إلى أن الحوار مع مرسي ''استراتيجية سليمة''، وشدد في نفس الوقت على معارضته التدخل العسكري في سوريا من أجل الإطاحة بالرئيس بشار الأسد بعد نحو عامين من اندلاع الانتفاضة هناك.
 
وقال فيسترفيله في حوار له مع جريدة ''دي فيلت'' الألمانية، نشرت مقتطفات منه الخارجية الألمانية الاثنين، إن الحكومة الألمانية متمسكة بمواصلة الحوار مع الرئيس مرسي، مشيرا إلى أن ''عملية الدستور بدأت لتوحيد مصر وليس لتقسيمها، لكنه لم يتضح بعد ما إذا كانت تلك العملية قد نجحت''.
 
وأضاف فيسترفيله انه ''رغم كافة الانتقادات للأحداث التي وقعت خلال الأسابيع الأخيرة لا ينبغي أن ننسى أن محمد مرسي أول رئيس منتخب ديمقراطيا لمصر على الإطلاق''.
 
واعتبر فيسترفيله مواصلة الحوار مع الرئيس المصري استراتيجية سليمة.
 
وقال: ''لذلك دعته الحكومة الألمانية لزيارة برلين. فقط من يكون في الحوار يستطيع ممارسة نفوذ''.
 
ومن المقرر أن يقوم الرئيس المصري محمد مرسي بزيارة لبرلين نهاية يناير الجاري.
 
وفي شأن آخر أوضح فيسترفيله أن الثورات في العالم العربي أحدثت زخما كبيراً في المنطقة.
 
ولفت الوزير الألماني إلى أن ''مغزى السياسة الخارجية الفعالة يدور حول استغلال إمكانياتنا في التأثير. السيناريوهات مفتوحة سواء في سوريا أو في دول أخرى في المنطقة. فلا يمكن لأحد أن يتوقع في مصر، على سبيل المثال، أن ينتج عن الثورة حزب مسيحي ديمقراطي شعبي''.
 
وتابع ''السؤال المحوري هو: هل الأحزاب ذات الصبغة الإسلامية تدعم التعددية الديمقراطية والدينية؟''. 
 
سوريا 
 
وردا على سؤال بشأن ما إن كان نظار الرئيس السوري بشار الأسد في 2013، رفض فيسترفيله أن يحدد فترة زمنية لرحيل الأسد، إلا أنه أشار إلى ما وصفه بـ ''عملية تآكل نظام الأسد تسير بوتيرة متسارعة الأمر الذي يعطي أملا في أن زمن الأسد سوف ينتهي قريبا''.
 
وزاد بأن تحقيق بداية جديدة تحت قيادة الائتلاف الوطني ممكن. ولكن يجب أن تكون بداية جديدة تعتمد على الديمقراطية والتعددية، حيث تجد فيها جميع الديانات مكاناً، على حد قوله.
 
وشدد فيسترفيله على معارضة بلاده لأي افتراضات تتعلق بالتدخل حلف الناتو عسكريا في سوريا، إلا أنه لفت إلى تحذير ألمانيا والنانو والولايات المتحدة وبريطانيا نظام الأسد من استخدام الأسلحة الكيميائية.
 
وأكد فيسترفيله وجود ما قال إنها ''دلائل عن استعدادات محددة'' في هذا الشأن

فيديو قد يعجبك: