''الشورى'' يوافق على إشراف البيطريين على مزارع الدواجن..والمنتجون: ''كلام فارغ''

كتبت - شيماء عبدالله:

كشف الدكتور سامى طه نقيب الأطباء البيطريين، عن موافقة مجلس الشورى على مقترح لتعديل القرار رقم 58 لسنة 1982، المقدم من النقابة بشأن ضرورة وجود طبيب بيطري في المزارع الداجنة والمزارع الحيوانية والسمكية، للإشراف البيطري عليها.

وقال طه في تصريحات خاصة لمصراوي، إن القرار يلزم اصحاب المزارع على التعاقد مع طبيب بيطري بمعرفة النقابة، وبأجر ترتضيه كشرط أساسي للحصول على ترخيص انشاء المزرعة،  مشيرا إلى أن دور الطبيب هو الرقابة البيطرية على سلامة الدواجن وخلوها من الامراض، بالإضافة إلى التأكد من كونها صالحة للاستهلاك الأدمي من عدمه.

وأوضح طه أن القرار الذى أصدره مجلس الشورى، هو بداية مبشرة لتحقيق مطالب الاطباء البيطريين، خاصة بعد الموافقة على اعادة التكليف للاطباء البيطريين.

ومن جانبه انتقد الدكتور نبيل درويش رئيس الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، القرار ووصفه بانه كلام فارغ ''على حد تعبيره ''، مؤكدا ان الهدف من القرار هو خلق فرص عمل للاطباء البيطريين فقط، دون النظر الى الاعباء المادية التى  يضيفها القرار للمربين خاصة المزارع الصغيرة.

وأضاف درويش أن المزارع الكبيرة كلها يعمل بها طبيب بيطري اما المزارع الصغيرة  فهى متعاقدة مع اطباء بيطريين للكشف على الدواجن والتأكد من سلامتها، وبالتالى  فهى لا تحتاج إلى اطباء جدد.

وأشار درويش إلى أنه كان الاولى الاهتمام بالهيئة العامة للخدمات البيطرية،  لتقوم بدورها الرقابي  من خلال اعادة تنشيطها في مديريات الطب البيطري بكافة المحافظات.