أيمن نور: أوقفوا العنف حتى لا تتحول مصر لصومال جديد

كتب - سحر عزام:

أكد الدكتور أيمن نور رئيس حزب غد الثورة ، ضرورة التفرقة بين المرحلة الأولى من الحوار الوطني والمرحلة الثانية منه ، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى كانت في غاية الأهمية – على حد قوله – عندما التزم الر ئيس محمد مرسي بإلغاء الإعلان الدستوري المكمل ، ولكن جاءت المرحلة الثانية مخيبة للآمال في رأي نور عندما قام حزب الحرية والعدالة بالضغط على الرئيس مرسي للتراجع عن الإلتزام باختيار 90% من المعينين في مجلس الشورى من القوى المدنية.

وأضاف نور، خلال برنامج ''إتجاهات'' على القناة الأولى اليوم الأحد، أن تعليق حزب غد الثورة المشاركة في الحوار جاء بعد المرحلة الثانية من الحوار والتصريحات الصادمة من ممثلي كل من جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة.

وشدد نور على ضرورة وقف حالة العنف في مصر تجنبا لتحول مصر لصومال جديد.

وطالب رئيس حزب غد الثورة، بضرورة وضع عدد الاستحقاقات لإنجاح مسار الحوار الوطني من بينها تعهد رئيس الجمهورية وحزب الحرية والعدالة بالإلتزام بنتائج الحوار وكذلك توسيع دائرة الحوار لتشمل كافة التيارات الوطنية والثورية.
 
وحول الوضع في بورسعيد، أكد نور أن الجميع مقصر في حق تلك المدينة ، مشيرا إلى ضرورة ذهاب كل مرشحي الرئاسة السابقين بحملاتهم وتياراتهم السياسية لبورسعيد لاحتواء الموقف هناك.

وأضاف أن عدد من وسائل الإعلام أرتكبت خطأ كبيرا في حق قضية بورسعيد من خلال عمليات الشحن المستمرة في رأيه ضد أهل بورسعيد.

وردا على سؤال عن إمكانية تعامله مع تطورات الموقف السياسي والأمني في مصر إذا كان رئيسا لجمهورية مصر العربية، أكد أيمن نور خروجه في تلك الحالة لجماهير مصر للإعلان عن تحمله المسؤولية عن كل ما حدث في مصر وتشكيل جهات محايدة للتحقيق وإقالة حكومة هشام قنديل وتشكيل حكومة جديدة تدير الوضع لحين إجراء انتخابات تشريعية مع اختيار شخصية وطنية مستقلة لرئاسة الحكومة، مضيفا أن رئيس الجمهورية عليه اختيار شخصيات متنوعة ضمن فريق مستشاريه.