لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

وزارة الاتصالات تجتمع لبحث أزمة ''كروت الشحن'' وسط دعوات لمقاطعة شركات المحمول

12:22 م الثلاثاء 22 يناير 2013

كتبت - علياء أبوشهبة:
 
أزمة كروت شحن التليفون المحمول لمسها المواطن المصري خلال الـ 48 ساعة الماضية، بدأت برفع سعر كارت الشحن بنسبة 15%، و تعنى بيع الكارت فئة 10 جنيه بقيمة 12 جنيه، و لكن الأمر تطور إلى اختفاء كروت الشحن و رفض التجار بيعها، وسط نفى المسؤولين وجود أي قرار لرفع أسعار الكروت. 
 
اجتماع لبحث الأزمة 
 
المشكلة بدأت مع قرار شركة فودافون رفع أسعار كروت الشحن، إلا أن التجار قاموا برفع أسعار كروت شحن موبينيل و إتصالات أيضا، و هو ما دفع المهندس عاطف حلمي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إلى طلب الاجتماع صباح الغد الثلاثاء مع رؤساء شركات المحمول الثلاث العاملة في مصر، بحضور الدكتور عمرو بدوي الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، و ذلك لمناقشة أزمة كروت الشحن و العروض الترويجية المتعلقة بها.
 
شركة فودافون بررت إتجاهها لرفع أسعار كروت الشحن بسبب زيادة قيمة ضريبة المبيعات، و ذلك وفقا لتصريحات خالد حجازي، مسؤول العلاقات الحكومية بشركة فودافون مصر، و الذى قال إن شركته أقرت زيادة في أسعار الكروت المدفوعة مقدما بنسبة 15%.
 
يأتى هذا في الوقت الذي نفى فيه جهاز تنظيم الاتصالات، في بيان رسمي، أمس الإثنين، أي زيادة جديدة في أسعار كروت الشحن، وأكد أن الأمر يقتصر على عرض جديد لشركة إتصالات تحت مسمى "الكارت كارتين"، وهو ما دفعها لزيادة قيمة كارت الشحن بنسبة 15%. 
 
خط ساخن للإبلاغ عن تجاوزات التجار 
 
من جانها طرحت وزارة التموين الرقم " 27920208 " للإبلاغ عن أى تجاوزات فى بيع كروت شحن الهواتف المحمولة بأسعار أغلى من سعرها، و نفى الدكتور باسم عودة، وزير التموين والتجارة الداخلية، فرض الدولة أي ضرائب على شركات الاتصالات، وذلك خلال مداخلة هاتفية أجراها مع برنامج " مصر أهم " المُذاع على القناة الثانية المصرية، مؤكدا على تدخل جهاز حماية المستهلك الفوري لمعاقبة الموزعين في حالة رفع الأسعار على المواطنين، لافتا أنه سيتم تطبيق القانون بمصادرة السلع التي يبيعها التاجر الذي يرفع أسعار كروت الشحن. 
 
دعوات للمقاطعة بالتزامن مع جمعة الغضب 
 
على الجانب الآخر أثارت هذه الأزمة ردود أفعال غاضبة لدى المستخدمين، و ظهرت دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي لمقاطعة شركات الاتصالات لمدة يوم واحد، والعزوف عن شراء الكروت لمدة أسبوع، لتحميل الشركات الخسائر ، و تتزامن هذه الدعوات للمقاطعة مع الذكرى الثانية لقطع الاتصالات يوم الثامن والعشرين من يناير المعرفو باسم "جمعة الغضب".
 
سلمى الديب، طالبة، قالت إنها ظنت في البداية أن بائعى كروت الشحن في الأكشاك أصابهم الطمع، و لذلك توجهت إلى فرع شركة فودافون، و هناك تفاجأت بأن الزيادة حقيقية، و ما زاد من دهشتها هو نفي المسؤولين لوجود أي زيادة.
 
تبدى إلهام علي، ربة منزل، تخوفها من توالى إرتفاع الأسعار العشوائي لأكثر من سلعة، و عدم قدرة الحكومة على مراقبة السوق، و ترى أن السبب في ذلك يرجع لقرار رئيس الوزراء برفع الأسعار الشهر الماضى، و الذي رغم تأجيل تنفيذه تبارى التجار في زيادة الأسعار.
 
" بعد إرتفاع أسعار كروت الشحن.. سيذكر التاريخ أن النهضة رجعت عصر الميسد كول تانى"، بهذه العبارة الساخرة تحدث حازم صلاح، مصمم جرافيك، مشيرا إلى أنه لا يتوقع إنخفاض أسعار كروت الشحن مرة أخرى.
 
كما تداولت صفحة أساحبى الساخرة على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك بعض العبارات الساخرة حول الأزمة ، منها :" بكرة مرسي يطلع يسحب قرار زيادة اسعار كروت الشحن خابزينك يا ريس"، و نشرت صفحة "قهوة الاشتراكيين": يا شركات المحمول 28 ذكرى عاركوا ذكرى قطع الاتصالات على الشعب ..النهضه وصلت لكروت الشحن يا جماعة".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان