لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

رفض الصكوك وإحياء الثورة وأزمة السولار تصدر صحف الاثنين

08:18 ص الإثنين 21 يناير 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - (أ ش أ):

استحوذ الشأن المحلي علي اهتمام الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الاثنين.

وذكرت صحيفة ''الأهرام'' أن وزير الصحة والسكان الدكتور محمد مصطفى حامد أكد أن هناك 200 مستشفى على مستوى الجمهورية تحتاج إلى هدم كامل وإعادة تطوير لانتهاء عمرها الافتراضي وعدم صلاحيتها لتقديم الخدمات الصحية والعلاجية.

وشددت على أن هناك 3800 وحدة صحية منتشرة في المحافظات وتحتاج إلى تطوير شامل لعدم قدرتها على تلبية احتياجات المرضى.

وفي موضوع آخر، قالت الصحيفة إن وزير الصناعة والتجارة الخارجية حاتم صالح توقع تحقيق الصادرات السلعية المصرية رقما قياسيا خلال العام الحالي 2013 يصل إلى 145 مليار جنيه بنسبة نمو 10% بالمقارنة بالعام الاسبق 2011 ، مشيرا إلى أن حجم إضرابات العاملين بالصناعة شهد تراجعا كبيرا وانخفضت نسبته من 20 \% مع بداية عام 2012 لتصبح أقل من 2% حاليا.

وفي شأن آخر، نقلت الصحيفة عن مدير أمن بورسعيد ، محسن راضي قوله إنه لن يتم ترحيل المتهمين في أحداث إستاد لحضور جلسة النطق بالحكم المقررة يوم 26 يناير الجاري بأكاديمية الشرطة.

وأضاف: أن تأكيد عدم الترحيل وصل إلى مديرية أمن بورسعيد بعد مفاوضات بين وزارتي الداخلية والعدل، تم خلالها شرح أبعاد وخطورة الموقف إذا ما تم اتخاذ قرار بحضور المتهمين جلسة النطق بالحكم ، بعد تلقي أهالي المتهمين تهديدات صريحة بتطبيق القصاص عليهم وعلى أبنائهم في حالة عدم رضاء التراس الأهلي عن الحكم.

وقالت صحيفة''الأخبار'' إن هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف أيدت قرار مجمع البحوث الإسلامية برفض مشروع قانون الصكوك، مؤكدة أن التعديلات التي تم تقديمها

على مشروع القانون لاتفيد في شىء، حيث لايتفق المشروع مع الشريعة الإسلامية بجميع مبادئها لأن ملكية الدولة لاصولها لايجوز شرعا التنازل عنها لاملكا ولامنفعة

وإذا حدث هذا فيعتبر ظلما وعدوانا على حق الدولة.

وشددت الهيئة في اجتماعها الذي عقدته أمس الأحد ، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب على أن التعامل مع الملكية العامة للدولة

غير جائز أو مسموح لأحد كئنا من كان أن يجترىء عليها لا بالتمليك أو الاستئجار ، وأن المكلية يجب أن تظل منفعة عامة للدولة تمدها بالحاجة عند اسباب الضرورة.

وفي موضوع آخر، نقلت الصحيفة عن وزير الداخية محمد إبراهيم تأكيده التزام الشرطة على تأمين جميع التظاهرات السلمية والمسيرات حال عدم خروجها عن الشرعية.

وقال إن الشرطة ستواجه اي محاولات للخروج عن الشرعية بكل حسم وحزم وفقا للقانون ، وسيتم التصدي لأي عمليات تخريب أو تعد على منشآت الدولة، مشيرا إلى التركيز على تأمين جميع مواقع الشرطة والمنشآت العامة لمنع وقوع سرقات أو تخريب.

وفي سياق آخر، نقلت صحيفة''الشروق'' عن مصدر حكومي توقعه استمرار أزمة نقص السولار بمعدل 30% مع استمرار عجز الحكومة عن تدبير اعتمادات مالية لاستيراد هذا المعدل من الخارج في ظل تمسك الموردين الأجانب بالحصول على قيمة شحنات الوقود مسبقا.

وأكد المصدر انتهاء الاحتياطي الاستراتيجي من السولار خلال الأيام الماضية، وأن الوضع الحالي يعتمد على نظام ''اليوم بيوم'' من انتاج معامل التكرير المصرية التي تنتج نحو 70% من احتياجات السوق المحلية من السولار.

وقالت صحيفة ''الجمهورية'' إن الساحة السياسية تشهد تصاعدا في الاستعدادات احتفالا بالذكرى الثانية لثورة 25 يناير، أكدت كل القوى والتيارات والأحزاب تمسكها بالتظاهر السلمي وقط الطريق على العناصر الخطرة والاجرامية حتى لاتندس وسط المتظاهرين لبث الفتنة وإثارة الفوضى.

وذكرت أن 16 حزبا وحركة سياسية أعلنت تنظيم مسيرات في مختلف المحافظات دفاعا عن استمرار الثورة وتحقيق أهدافها.

وعلي صعيد آخر، نقلت الصحيفة عن وزير المالية المرسي حجازي قوله إن أصول الدولة ليست للبيع أو الرهن كما يردد البعض وأن القانون يحظر استخدام الأصول الثابتة المملوكة للدولة ملكية عامة أو منافعها لإصدار صكوك حكومية في مقابلها.

وأوضح أن برنامج الإصلاح مصري 100% ولم يتم فرض أي شروط على الحكومة في هذا الأمر، وأن تنفيذ برنامج الإصلاح المالي والقتصادي الذي وضعته الحكومة أمر حتمي لعبور الأزمة الاقتصادية الحالية.

وذكرت الصحيفة أن المتحدث العسكري الرسمي للقوات المسلحة العقيد أركان حرب أحمد محمد علي أكد أن تواجد الجيش على أرض جزيرة القرصاية يعود إلى عام 2007، حيث قامت بشغل الأماكن الفضاء وهي عبارة عن أراضي هيش ناتجة عن طرح النهر ولم تكن زراعية أو خاضعة للانتقاع من قبل الأهالي ، وأن الصور الجوية أكدت عدم وجود أفراد عليها.

وأشار إلى أن القوات المسلحة قامت بتطوير المناطق وإزالة الهيش وانشاء مرسى للسفن النهرية وتجهيزها لخطط الدفاع عن العاصمة وكنقاط ارتكاز لقوات التأمين أثناء العمليات والتوتر.

وفيما يتعلق بالشأن الخارجي ، وتحديدا في المنطقة العربية قالت صحيفة ''الأهرام'' في افتتاحية عددها '' تنعقد القمة العربية الاقتصادية التنموية الاجتماعية الثالثة

اليوم الاثنين بحضور القادة العرب فى الرياض، وتعد من أهم التجمعات العربية وتأتي فى وقت دقيق للغاية، كما أنها تعالج الهم الأكبر للعالم العربى ألا وهو قضية التنمية، ومعالجة المشكلات التى تعيق التعاون الاقتصادي ''.

وذكرت أن المطلب الملح والعاجل هو ضرورة انعقاد هذه القمة كل 6 أشهر بصورة دورية ما بين القادة العرب، وذلك على غرار نموذج دول الاتحاد الأوروبي ، أما عن المطلب الثانى الملح فهو أن يكون جدول الأعمال قصيرا ومختصرا وجرى الاعداد الجيد له، والمطلب الأكثر الحاحا هو أن تصدر القمة قرارات مدروسة قابلة للتنفيذ، وأن ةتمتنع الدول التى لا تشارك الرأى فى حزمة من الإجراءات عن التوقيع، وأن تعلن عن ةذلك صراحة.

ولعل هذه الخطوات الواقعية لو جرى إحكامها على مجمل العمل العربى المشترك ةلتمكنا بالفعل من المضى قدما باتجاه مزيد من التعاون والاتحاد، والأهم أن يتعامل ةالعالم بجدية شديدة مع ما تعلنه الدول العربية من قرارات تتعلق بالعمل الجماعي.

وعلى المستوى العالمي قالت الصحيفة إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أدى اليمين ةالدستورية لرئاسة الولايات المتحدة لفترة رئاسية ثانية بالأمس ، والآن تتطلع عيون كثيرة وخاصة في العالم الإسلامي لكي ترتفع الإدارة الأمريكية إلي مستوي القيم الكبري لأمريكا وخاصة فيما يتعلق باحترام حقوق الإنسان وحق تقرير المصير وعدم

التسامح مع الاحتلال والتفرقة العنصرية والتمييز ، إلا أن واشنطن تتغافل عن الاحتلال البغيض الوحيد الباقي ، ألا وهو الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين والأراضي ةالعربية في لبنان وسوريا.

كما أن الصهيونية الإسرائيلية لاتزال مستمرة في التفرقة العنصرية ضد الفلسطينيين في داخل حدود 84 علي الرغم من أنهم يحملون الجنسية الاسرائيلية ،وفي بقاع أخري من العالم يتعرض المسلمون لاضطهاد وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ةأبرزها في بورما، كما أن معظم الحروب التي يجري شنها خلال العقدين الأخيرين كانت ضد دول عربية وإسلامية.

وأغلب الظن أن أوباما يريد أن يفتح صفحة جديدة في علاقات بلاده مع العالم الاسلامي، والآن الفرصة باتت سانحة لتتحول الرغبة إلي واقع بعدما تخفف من ضغوط الرغبة في إعادة انتخابه فتري هل يفعلها أوباما''.

فيديو قد يعجبك: