لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الأزهر يصدر وثيقتين عن المرأة والمواطنة لحسم الجدل حول حقوقهما

01:36 م الأربعاء 16 يناير 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- أحمد حجي:
طالب الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، الغرب بأن يغير فلسفته ونظرته تجاه الشرق، وألا يكيل بمكيالين في التعامل مع القضايا الدولية وخاصة المتعلقة بالدول العربية والإسلامية، كما نراه حاليا في فلسطين وسوريا؛ وذلك حتى يتحقق الأمن والسلام في العالم بأسره، مؤكداً أن ما يحدث في منطقة لا بدَّ وأن تتأثر به المناطق من حولها.

جاء خلال استقبال فضيلته لوزير الدولة البريطاني لشئون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا آلستر بورت، ، والوفد المرافق له، وقد تناول اللقاء بحث أوجه التعاون المشترك بين مصر وبريطانيا بصفة عامَّة، وبين الأزهر الشريف والمؤسسات العلمية والثقافية والدينية البريطانية بصفة خاصة.

وشرح الطيب للضيف الدور الذي يضطلع به الأزهر الشريف لتحقيق الوفاق الوطني من خلال حواره مع مختلف القُوى والتيَّارات الوطنيَّة؛ باعتباره ضميرًا للأمة عبر تاريخه الممتد لأكثر من ألف عام، ، وإيمانا بهذه المسئولية الوطنية الملقاة على عاتقه اجتمع في رحاب الأزهر جميع القُوى والتيارات السياسية في كثير من اللقاءات؛ ليتفق الجميع على المصلحة العليا للوطن، والذي انبثق عنه عدَّة وثائق تاريخية حدَّدت ملامح المرحلة المستقبليَّة.

وأضاف أن الأزهر بصدد إصدار وثيقة تتعلق بالمرأة وحقوقها التي كفتلها لها الشريعة، ووثيقة أخرى عن المواطنة؛ ممَّا سيساعد على حسم الكثير من المشاكل المثارة على الساحة.

من جانبه أشاد الوزير بالثورة المصرية التي أبهرت العالم كله بسلميَّتها، آملاً أنْ يتغلب المصريون على مشاكلهم الاقتصادية، بما يملكون من طاقات بشرية وثروات طبيعية هائلة، يستطيعون بها أن يستشرفوا مستقبلاً واعدًا، وأن كثيرا من الشركات ورجال الأعمال البريطانيين لديهم النية الصادقة للمساهمة بأموالهم في التنمية التي تشهدها مصر.

كما عبَّر عن سَعادته لإنهاء الدستور الجديد، على الرغم من الخلاف في الرأي الذي ساد الساحة الوطنية، وهذا أمر طبيعي عقب كل الثورات، والمهم ألا تُؤثِّر تلك الاختلافات على روح المحبَّة التي تميز بها الشعب المصري بمسلميه ومسيحييه، والتي ينبغي أن تكون مثالاً يُحتذى بين شعوب العالم كله.

فيديو قد يعجبك: