إعلان

وزير الأوقاف يطلب إعطاءه فرصة زمنية لتحقيق مطالب الأئمة

06:08 م الأحد 09 سبتمبر 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد عبد الحليم :
أكد الدكتور طلعت عفيفي وزير الأوقاف ، في اجتماعه اليوم بأعضاء نقابة الأئمة المستقلة بديوان الوزارة ،عقب الوقفة التي نظمتها النقابة صباح اليوم الأحد أمام مبني الوزارة ، أنه لم ينكر أن نقابة الأئمة و الدعاة المستقلة المشهرة نقابة مشهرة وتتكون من أئمة ودعاة وزارة الأوقاف .

وأكد الوزير أنه سوف يدعم النقابة بناءً على الطلبات التي قدمها له الأئمة وأكدت النقابة أن المنهج الأزهري خط أحمر بالنسبة للدعوة و أنها ستقف بكل قوة خلف المطالب المشروعة للأئمة التي تجعل المسجد منارة على مستوى الجمهورية و أنها تشكر كل الحركات الثورية التي شاركت معها وقفتها اليوم و التي أكدت على أن قضية المنهج الأزهري و قضية الإمام قضية وطنية وليست قضية فئوية .

كما أعلنت النقابة أنها ستشارك بوفد منها في وقفة الأربعاء القادم التي دعها لها أئمة الأوقاف لإقرار كادر الدعاة .

كان قد نظم أعضاء نقابة الأئمة والدعاة المستقلة والحركة الشعبية لاستقلال الأزهر، وتحالف القوى الثورية، والجبهة الحرة للتغيير السلمى، وقفة صباح اليوم،  بعنوان منهج الأزهر ووسطيته قضية وطنية... نعم للحفاظ على وسطية الأزهر، لا لاستيراد المذاهب الأخرى''.

وطالب المئات من المتظاهرين بعدم تسييس الدعوة الإسلامية، منتقدين ما أسموه بـ''أسلفة الوزارة'' وردد المشاركون فى المسيرة عدة هتافات من بينها ''الأزهر هو المرجعية لا سلفية ولا إخوانية''، و''مدنية.. مدنية والأزهر هو المرجعية'' وحاول بعض مسئولى وزارة الأوقاف التفاوض مع الأئمة لكنهم رفضوا مطالبين الوزير بالنزول إليهم.

وقال نقيب الدعاة المستقلة الشيخ محمد البسطويسى إن هناك محاولات لأسلفة الوزارة وعدم اتباع المنهج الأزهرى الوسطى المعتدل وحذر البسطويسى من عدم تسييس الدعوة تحت أى اسم أو جماعة.

وأضاف البسطويسى أن مطالب الأئمة تتلخص فى التعامل مع النقابة العامة للأئمة والدعاة المشهرة برقم 1197 لسنة 2011 باعتبارها الممثل الشرعى والوحيد للأئمة والدعاة والتى بلغ عدد أعضائها 13 ألفًا و600 إمام، وتذليل العقبات التى تواجههم.

كما طالبوا بإصدار قانون للأئمة والدعاة يشتمل على وضع مالى وإدارى يليق بهم، وصون كرامة الإمام وعدم الخصم من البدلات الخاصة بهم.

وأشار ممثل الحركة الشعبية لاستقلال الأزهر عبد الغنى هندى إلى وجود محاولة لتشويه مسار التدين عند الشعب المصرى القائم على مرجعية الأزهر الشريف والوسطية، بعد قرار تعيين العديد من الشخصيات السلفية التابعة لحزب ''البناء والتنمية'' الذراع السياسية للجماعة الإسلامية وكلاء فى وزارة الأوقاف، كنوع من استبدال ''الوسطية'' بـ''التشدد''، و''مرجعية الأزهر'' بـ''مرجعية الوهابية، وأدان هندى إقصاء القيادات المعروفة بولائها للفكر الوسطى المرتبط بمرجعية الأزهر الشريف، واستبدالها بالفكر الوهابى، فى محاولة لـ''أسلفة الأزهر الشريف'' طبقاً للبيان الصادر عن الوقفة.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان