''رسالة تطمين مرسي للفنانين'' و''مليارات قطر الـ18''.. أبرز عناوين صحف الجمعة
القاهرة - (أ ش أ):
أبرزت الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الجمعة لقاء الرئيس محمد مرسي بوفد من المثقفين والفنانين بقصر الاتحادية.
ونقلت صحيفة "الأهرام" تأكيد الرئيس محمد مرسي دعمه لرسالة الفن وتوجيهه رسالة لجموع مبدعي ومثقفي وفناني مصر بأن الجميع شركاء في الوطن الذي يحتاج إلينا جميعا.
وسلطت الصحيفة الضوء أيضا على تأكيد المتحدث باسم الرئاسة الدكتور ياسر علي، بأن مؤسسة الرئاسة لاتتدخل علي الإطلاق في حرية الإبداع، وأن الرئيس أوضح أن الدولة الحديثة تقوم علي الفكر والإبداع، وأن كل ما يتعرض للاعتداء علي حريته عليه اللجوء للقضاء الذي لا تتدخل فيه السلطة التنفيذية.
كما نقلت الصحيفة دعوة الرئيس مرسي إلى الاهتمام بالمستقبل وعدم النظر إلي الماضي لأن المستقبل هو الذي يهم الأجيال القادمة، ومطالبته لجميع فئات المجتمع بالمساهمة في مشروع النهضة.
من جانبها ، قالت صحيفة "الجمهورية"، إن الرئيس مرسي استقبل وفدا من المثقفين والفنانين في لقاء استمر قرابة الساعتين بقصر الاتحادية وناقش معهم هموم الفن وكل ما يقلقهم وما أثير في الفترة الأخيرة، مشيرة إلى أن اللقاء اتسم بالحميمية وأزال كافة حواجز الخوف من مستقبل الفن والإبداع.
ونقلت الصحيفة عن مرسي تأكيده أن مصر كدولة مدنية حديثة لن تقوم إلا بمثقفيها وفنانيها، الذين يلعبون دورا مهما في ثقافة وحضارة مصر وأنه لا مجال للتخوين، وأنه من المستحيل أن يحارب الفن أو الفنانين.
كما نقلت الصحيفة عن الدكتور محمد صابر وزير الثقافة قوله، إن اللقاء جاء في مضمونه وشكله محترما وبناء إلى حد كبير، حيث شدد الرئيس فيه على أنه إذا أردنا النهوض بالوطن، فلابد من تعاون جميع أطياف المجتمع وأن نعمل جميعا بلا أي حساسيات أو تخوف.
وأوضحت الصحيفة ،أن لقاء الرئيس محمد مرسي بنخبة من الفنانين جاء ليؤكد رعاية الدولة للفن الهادف والإبداع الراقي ومواصلة رسالتها الفكرية والحضارية كدولة عربية رائدة في جميع المجالات، حيث أكد الرئيس للفنانين،أن الدولة لايمكن أن تصادر فنا راقيا أو تقف في طريق إبداع هادف، فمصر الحضارة والرقي لابد أن تواصل مسيرتها الثقافية وترتقي بالفنون والآداب لتؤدي رسالتها في تقويم سلوك الإنسان المصري والعربي حيث تنتشر الفنون والآداب التي ينتجها المصريون في كل ربوع العالم العربي.
وأوضحت الصحيفة أن الفنانين خرجوا من لقاء الرئيس أمس وكلهم قناعة بضرورة الرقي بالانتاج الفني لتظل مصر دائما في موقع الريادة الفنية والثقافية في العالم العربي.
بدورها سلطت صحيفة "الأخبار" الضوء على لقاء الرئيس مرسي والفنانين، مشيرة إلى أنه أكد رفضه التام لفرض القيود على الإبداع متطرقا إلى قضية الفنانة إلهام شاهين ، مؤكدا أنه سيتصل بها لاحقا.
وأكد الدكتور محمد مرسي ضرورة النهوض بالفن وصولا إلى الفن الراقي ولا يمكن للدولة أن تقف ضد الإبداع الهادف .
من جهتها، قالت صحيفة "الشروق"، إن الرئيس مرسي التقى وفدا من الفنانين في محاولة منه لطمأنة الوسط الفني بعد الهجوم الذي تعرض له عدد من الفنانين في بعض القنوات الفضائية الدينية .
وعلى صعيد الاستثمارات المصرية - القطرية، نوهت الأهرام بإعلان قطر عن ضخ 18 مليار دولار في السوق المصرية، واستثمارها في عدد من المشروعات الضخمة خلال السنوات الخمس المقبلة.
كما تعهدت قطر بإرسال الدفعة الثانية من مبلغ وديعة الملياري دولار قبل نهاية الشهر إلى البنك المركزي المصري، والدفعة الثالثة نهاية شهر أكتوبر، ويسدد كامل المبلغ قبل نهاية العام.
وأبرزت صحيفة "الشروق" لقاء رئيس الوزراء المصري الدكتور هشام قنديل مع نظيره القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، حيث أعلن الأخير موافقة بلاده على ضخ استثمارات قيمتها 8 مليارات دولار في ميناء شرق بورسعيد على مدار 5 سنوات لإقامة مناطق خدمات لوجستية ومحطتي كهرباء وغاز إضافة إلى مناطق صناعية.
ولفتت الصحيفة إلى أن مسئولين في مجال الأعمال المصري - القطري توقعوا أن تشهد الاستثمارات المصرية - القطرية ارتفاعا كبيرا خلال الفترة القادمة لتصل لنحو 50 مليار دولار، حيث أرجعوا ذلك إلى الفرص الاستثمارية الجيدة بمصر.
من جانبها، أبرزت صحيفة "الأخبار" لقاء رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل ونظيره القطري حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، وتأكيد قطر الموافقة على ضخ استثمارات بقيمة 8 مليارات دولار بمصر، لافتة إلى أن مصر تشهد بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير إقبالا كبيرا من الاستثمارات القطرية.
من جهة ثانية ، ذكرت صحيفة "الأهرام " أن مرسي لم يتجن علي النظام السوري أو الحقيقة عندما قال في كلمته أمام المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية إن "دماء شعب سوريا في رقابنا جميعا وإن علي الأسد أن يعتبر من دروس التاريخ".
ولفتت الصحيفة إلى أن هذه التصريحات لم تعجب النظام السوري وسارعت وزارة خارجيته إلى الهجوم على الرئيس مرسي وإتهامه بأنه وقف بذلك في صف الدول التي تساعد المعارضة السورية بالسلاح، مع أن الرئيس أكد في كلمته أن وحدة تراب الوطن السوري هي أساس الحل الذي يجب أن يكون في إطار عربي ومساعدة أجنبية.
كما سبق أن أكدت مصر علي لسان الرئيس ووزارة الخارجية أكثر من مرة، معارضتها لأي تدخل عسكري خارجي في سوريا، وطالبت بحل المشكلة داخليا أو بمساعدة عربية بين الحكومة والمعارضة، بما يحقق مطالب الشعب السوري المشروعة ويحافظ علي وحدة البلاد.
وأوضحت الصحيفة، أن دعوة الرئيس مرسي للرئيس الأسد لأن يعتبر من دروس التاريخ هى في مصلحة شعب سوريا، حيث تقيه سفك المزيد من الدماء ومصلحة الأسد لكي يترك
الحكم بشكل مشرف ولاينتظر أن يلقى مصير القذافي في ليبيا أو بن علي في تونس، أو علي صالح في اليمن أو حتي مبارك في مصر.
وأكدت "الأهرام" أن الرئيس مرسي أراد حقن دماء السوريين التي تنزف منذ 18 شهرا بلا توقف، ولم يقصد التدخل في الشئون الداخلية ولم يدع إلي تسليح المعارضة أو إسقاط النظام بالقوة المسلحة أو بتدخل أجنبي في سوريا، وإنما طالب بإيجاد حل داخلي وفي إطار عربي ومساعدة أجنبية، اذا اقتضي الأمر
فيديو قد يعجبك: