عبد الغني:مصر لن تقبل بدور''التابع''والأمن وحده ليس كافياً لاستقرار سيناء

كتب - محمود الطباخ:

أكد الدكتور صفوت عبد الغني -عضو مجلس شورى الجماعة الاسلامية، أن مصر تمر بمنعطف تاريخي لايرضى بأن تكون في دور''التابع'' لدولة أخرى ، كما كانت أيام النظام السابق، وأنها مستعدة وبقوة لاسترجاع دورها القيادي على مستوى الوطن العربي.

وأشار''عبدالغني'' فى تصريحاته ، اليوم الأحد، إن حديث الرئيس محمد مرسي عن الشأن السوري والقضية السورية  فى قمة ''عدم الانحياز'' بطهران، لا يعتبر إقحاما بدون مبرر، بل إنه مسانده واجبه لثورة شعب ضد نظامه القاتل اللاشرعي الذي يستبيح دماء شعبه كل يوم من أجل البقاء في السلطة.

ورداعلى ما بثه الإعلام النظامي السوري عندما وصف مصر بأنها تحرض على القتال وأنها تقحم نفسها في شئون دولة لها سيادتها، قال '' عبدالغني '' : ''إن الثورة المصرية قامت ونجحت بفضل الله ، وأنها لابد لتلك الثورة أن تدافع عن باقي الثورات العربية ''.

وأوضح ''عبدالغني '' أن العمليات العسكرية فى سيناء، يجب أن يسير بجانبها مشاريع التنمية وإقرار المواطنة، مشددا على أن الأمن وحده لا يكفي لإنهاء جذور أحداث العنف والقتل فيها ومنع تكرارها مستقبلاً، موضحا بأن النظام السابق قام بإقصاء وتهميش أبناء سيناء، ومن ثم فلابد من إقرار حق المواطنة لهم فهذا حق أبناء سيناء في أن يشعروا بالمواطنة مثلهم كمثل باقي المواطنين.

وطالب عبد الغني وسائل الإعلام بأن تطهر نفسها بنفسها وأن يكون الإعلام حراً نزيهاً صادقاً دون الاتجاه لصحافة الإثارة من أجل العبور نحو الدولة المتقدمة  والتي نتمناها جميعا عندما يشاء الله .