العريان يعد نواب ''الحرية والعدالة'' في البرلمان المنحل باللقاء تحت القبة قريباً

كتب – إبراهيم عياد:
طالب الدكتور عصام العريان، القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة، الحضور من أعضاء الحزب بالقاهرة، بالالتزام المالي شهريا بجانب الالتزام السنوي من أجل الاستعداد للانتخابات القادمة، مؤكدا على احتياج الحزب لأفكار وجيوب اعضائه فالإرادة المستقلة هي الإرادة ذات اليد العليا ونحن نريد لمصر أن تكون ذات إرادة مستقلة أيضا .

وخاطب العريان خلال كلمته بالمؤتمر العام الأول للحزب لأمانة القاهرة نواب البرلمان الحاضرين من أعضاء القاهرة قائلا : '' سنلتقى تحت القبة قريباً '' .

وبشان التحالفات الانتخابية قال العريان : ''التحالفات لن تكون بلا تدقيق وسنقدم برنامجا للنهوض بمصر ومن يتوافق معه هذا البرنامج فليتحالف معنا, فنحن نرحب بأي تحالف, ومصر ليست تورته يتم تقسيمها, والذين يرحبون بالديمقراطية يعرفون معنى ذلك '' .

وأضاف أن البرلمان القادم سيكون به فرصة أكبر لتمكين المرأة، مؤكدا على أن هذا البرلمان سيواجه أعباء ثقيلة في كل من التشريع ووضع الخطة والموازنة .

وتعليقا على حل مجلس الشعب قال : '' إن هذا القرار جاء فوق إرادة الشعب, لأن الشعب هو من اختار برلمان الثورة '' مؤكدا على أن هذا القرار سيدفع الشعب المصري الذي منح الحرية والعدالة نسبة أكبر من السابقة .

وبخصوص تأسيسية الدستور أكد العريان انه تتم مناقشة كافة الآراء والافكار والاقتراحات من أجل إنتاج دستوراَ يمثل كافة طوائف الشعب قائلاً : '' لا نزال ندعو ونرجو الذين دعوا للانسحاب من التأسيسية للانضمام لعرض مقترحاتهم '' .

وتابع العريان قائلا: '' نريد أن يأتي الاستفتاء على الدستور عن معرفة ووضوح ورؤية لا عن طريق الاستقطاب، مؤكدا على أنه لا يشك في وطنية أي مصري سواء كان مسلم أو مسيحي.
 
وبشأن الأموال المنهوبة قال العريان : '' أنه في حال عودة هذه الأموال الى خزائن الدولة, لن نحتاج الى القروض من صندوق النقد بل لن نحتاج الى أن نطلب من المستثمرين أن يجلبوا استثماراتهم لمصر ''.

وشدد على ضرورة بناء مؤسسات الدولة المختلفة بالشباب مؤكدا على أن الشيخوخة تغللت داخل كيان مؤسسات الدولة عن طريق مبارك وأصدقائه أصحاب السبعين والثمانين عاماً واعدا الحضور بأن البلاد سوف تبنى بأيدي جميع المصريين وكافة القوى والتيارات السياسية .

ونوه على أن أعداء مصر في الداخل والخارج يوظفون رجال الأعمال والإعلام والكتاب لإثارة الفتنة وخلق حالة من عدم الاستقرار في البلاد .

وأشار الى أن المحافظين الجدد وأصدقائهم من الصهاينة يعملون على خلق العداوة والفتنة في البلاد التي تضم مسلمين ومسيحيين، مشيراً الى آخر الملصقات الموجودة بمحطات المترو بنيويورك التي توجه للناخبين رسالة مفادها '' اذا كنت متحضراً اختار رومنى واذا كنت سفاحاَ اختار اوباما '' موجهاَ لهم رسالة قائلا : '' أنتم تخافون الديمقراطية .. ونحن سنهزمكم بالوسطية والحرية والديمقراطية ''.

ووجه رسالة لحكومة الدكتور هشام قنديل قائلا : '' حزب الحرية والعدالة يدعم الحكومة لأن من اختارها رئيس الجمهورية وهو في الأساس رئيس حزب الحرية والعدالة '' محذرا الحكومة من التهاون في حق الشعب وعدم تلبية احتياجاته وتحقيق رغباته، مشددا على أن هناك برلمان قادم بأغلبية وستكون المحاسبة عسيرة, '' فإما ان تستقيموا يرحمكم الله أو سيحاسبكم الشعب وتدفعوا الثمن '' .