نقابة الأطباء ترفض تسييس قرار الإضراب

كتبت - مروة صابر:                                        

أكدت نقابة الأطباء أن اجتماع أعضائها في جمعيتهم العمومية يوم الجمعة 21 سبتمبر 2012 كان لدارسة ومناقشة أوضاع الأطباء المالية والمهنية والوظيفية، وقد قرروا أن يقوموا بإضراب جزئي لا يضر المريض ولا يشمل العمليات الطارئة والاستقبال والعناية المركزة والغسيل الكلوي وبنك الدم والحضانات ولا اكراه او عقوبة لمن لم يضرب.

وأشارت النقابة - في بيان صحفي - إلى أنها فوجئت بقيام بعض الأحزاب السياسية والتنظيمات السياسية بإصدار بيانات مؤيدة لإضراب الأطباء مما يخلط الأوراق ويؤكد المحالات المشبوهة لبعض التيارات في توظيف المشاكل المزمنة لأبناء الشعب المصري لتحقيق مكاسب سياسية رخيصة وهو ما ترفضه النقابة رفضاً تاماً.

وأهابت النقابة بجميع الأطباء عدم الاستجابة لهؤلاء الذين يحملون أجندات خاصة بهم، ولا علاقة لهم بمهنة الطب والأطباء ويريدون وضع الطبيب والمريض في مواجهة لتحقيق مكاسبهم السياسية الرخيصة.

يذكر أن نقيب الأطباء دكتور خيري عبد الدايم انسحب من الجمعية العمومية قبل انتهائها عقب مطالبة الجمعية له بتوقيع عقوبة على من يخالف الإضراب، وعلى الرغم من انسحابه استمرت الجمعية في الانعقاد برئاسة الأعضاء الأكبر سنا وأقرت بتوقيع عقوبة شهر إيقاف عن العمل للطبيب - من أطباء وزارة الصحة - الذي يمتنع عن الإضراب و3 شهور لمن يتعسف أو يهاجم زملائه المضربين سواء بشكل شخصي أو في وسائل الإعلام.