لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صحفيو ''إم بي سي'' المفصولون: نرفض توصيف مطالبنا بـ''الإبتزاز''

04:27 م الإثنين 24 سبتمبر 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - راتان جميل:

استنكرت جبهة الدفاع عن حقوق الصحفيين المصريين بمكتب ''إم بي سي'' بالقاهرة، البيان الصادر عن إدارة المكتب بعد أشهر من التغافل، لما ورد فيه من مغالطات تهدف إلى تحويل الأمر لسجال إعلامي، للتغطية على فشل إدارة المكتب الجديدة في احتواء الأزمة التي كان سببا في تأجيجها، بدلا من البحث عن حلول عملية لإنهاءها.

وأوضحت الجبهة على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي ''فيسبوك''، أن أول هذه المغالطات هو تسمية عملية التسريح الجماعي والفصل التعسفي بين عشية وضحاها وحرمان البعض من مستحقاته بـ''إعادة الهيكلة''، وتوصيف المطالبة بالحقوق بـ''عملية ابتزاز''.

وأشارت الجبهة أن أكبر هذه المغالطات التي تضمنها البيان، هو القول بأن الزملاء الذين تعرضوا للفصل والتسريح جملة واحدة في هذه الأزمة أعدادهم ضئيلة، وهو قول عار تماما عن الصحة ، فهم بالعشرات، ''34 شخصا تحديدا''، ولم يحصلوا جميعا على مستحقاتهم، وإنما بعضهم فقط هم من حصلوا على مستحقاته وكثير منهم شخصيات مرموقة في الوسط الصحفي، أو ينتمون لجماعة لها ثقل سياسي في مصر حاليا، الأمر الذي يبرز سياسة التفرقة في المعاملة التي انتهجتها إدارة المكتب.

وقالت إن هناك حالة من الغليان يشهدها المكتب منذ نحو 9 أشهر تقريبا بسبب المماطلة في تنفيذ وعود تحسين الأجور وتقنين أوضاع الصحفيين، الذين يعملون منذ سنوات دون عقود قانونية، في ظل تجاهل من الإدارة، في وقت تضاعف فيه مرتب مدير المكتب الجديد دون أن يمر على وجوده بالمؤسسة عدة أشهر، فضلا عن التسريبات التي نشرتها كثير من وسائل الإعلام مع بداية العام عن نية الإدارة تسريح العاملين دون مستحقات.

وأكدت الجبهة أن بيان الإدارة يحاول إظهار الأمر في صورة مؤامرة تحاك ضد المؤسسة من قبل أيادي خفية أو عملية ابتزاز، متغافلة بذلك جوهر المشكلة وأطرافها الحقيقيين، والحيد عن المسار الصحيح لحلها، الأمر الذي يذكرنا كمصريين بطريقة النظام البائد الفاشلة في التعامل مع المشكلات والأزمات وذلك باختلاق عدو وهمي يتم تصدير الأزمة إليه.

ونوهت على أن القائمين على الدفاع عن مستحقات زملائهم بالمكتب، هم الصحفيين الذين عملوا في المكتب أو الذين لا يزالون يعملون حتى الآن دون عقود، ولا يجمعهم إلا هدف واحد هو الحصول على مستحقات الجميع، وليس بينهم أي فرد أوجهة أخرى من خارج المكتب لها نوايا ''مصبحة أو مبيتة'' ضد المؤسسة كما تحاول إدارة القاهرة أن تصور في محاولة بائسة للتغطية على فشلها في حل الأزمة وتشويه صورة الزملاء القائمين على هذا الهدف النبيل.

واختتمت الجبهة بيانها مؤكدًة أنها لن يضنيها الوقت ولن تمل من مواصلة الدفاع عن حقوق زملائها أمام الرأي العام، وأن مفاجأتها ووسائلها السلمية المشروعة في التصعيد ضد الإدارة لن تتوقف حتى تنتهي الأزمة.

فيديو قد يعجبك: