بالصور..سفير السعودية: أتوجه بالدعاء إلى الله العلي القدير أن يوفق مصر ورئيسها

كتبت - راتان جميل:

بعث السفير أحمد بن عبد العزيز قطان، سفير السعودية بمصر، بأسمى آيات التهاني لخادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الدفاع، الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ولكافة أفراد الأسرة المالكة وللشعب السعودي الكريم، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الـ82 لتوحد المملكة العربية السعودية.

وقال قطان في كلمته بالاحتفالية التي أقيمت بمقر السفارة السعودية بالقاهرة، مساء الأحد، ''الحمدُ لله الذي قيض لبلادنا الغالية أمر رشد أعز فيه أهل طاعته فولاها لخير العباد الذين لم يألوا جهداً في سبيل النهوض بها إلى مصاف الدول الكبرى التي تشرئب لها الأعناق وتهوي لها الأفئدة''.

وأكد قطان أن المملكة العربية السعودية شهدت منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم فيها، الكثير من الإنجازات التنموية العملاقة في مختلف المجالات، وأرست دعائم النمو والتقدم والرخاء، مشيرًا إلى التوسعة العملاقة للحرمين الشريفين للتيسير على المسلمين وتسهيل أداءهم للمناسك وتقديم أفضل الخدمات لهم  وهو الأمر الذي جُبلنا عليه قيادة وشعبًا.

وأوضح السفير السعودي، أن المملكة العربية السعودية سارت بخطىً ثابتة ونظرات ثاقبة في تعاونها الدائم مع الأشقاء والأصدقاء لإرساء دعائم السلم والأمن الدوليين، علاوة على ما انتهجته من سياسة صادقة وأمينة لتفعيل العمل العربي المشترك، فكانت نموذجاً يحتذى في الوفاء بالإلتزامات والتعهدات، مؤكدًا أن ما هم في سفارة المملكة العربية السعودية لدى جمهورية مصر العربية إلا جزء من كُل يعمل على قلب رجل واحد لخدمة الدين ثم المليك والوطن.

وشدد قطان على أن العلاقة التي تربط المملكة العربية السعودية بالمجتمع الدولي، قامت منذ نشأتها على الوضوح والشفافية، قائلاً: '' فلم تضمر بلادي إلا الخير ولم تنفر إلا من الظلم والطغيان، ولنا في العلاقة مع أرض الكنانة أسوة حسنة''.

وأضاف: ''فقد حول شعبي المملكة العربية السعودية و مصر حُسن الجوار ووشائج الدين واللغة والنسب إلى ملحمة حب ووفاء أصبحت شواهدها التاريخية على مرأى ومسمع من القاصي والداني، عقود طويلة قضت وأخرى قادمة بإذن الله، وإن إحتدم الخطب وتكالبت الظروف فالبناء أشد تماسكاً، والمودة حصناً منيعاً، ووحدة الهدف والمصير طريقاً تسير به مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين، وتقف على تخومه القواسم المشتركة لتحول دون ما يعكر صفو العلاقة التي تضرب بجذورها في عمق التاريخ''.

واختتم قطان خطابه قائلاً: '' لا يفوتني في هذه المناسبة الغالية أن أتوجه بالدعاء إلى الله العلي القدير أن يوفق مصر ورئيسها وشعبها الشقيق لما فيه الخير والصلاح''.