''الدستور'' يصدر النسخة المختصرة من برنامجه السياسي

كتب – عمر الناغي

أصدر حزب الدستور، مساء أمس، النسخة المصغيرة والمختصرة من برنامجه، والذي بدأ بمقدمة حول الثورة واهدافها التي أراد الشعب تحقيقها، واراد ان يبني نظاماً جديد يحقق لهم (عيش، حرية، عدالة إجتماعية وكرامة إنسانية)، وقال الحزب أن تلك هي الأهداف التي يسعى لتحقيقها.

وذكر البرنامج ان الحزب يهدف إلى بناء دولة حديثة، قائمة على الحكم الرشيد، وسيادة القانون، فيما كانت مبادئه الخمس بـ (المواطنة والحكم الرشيد، دور الدولة في التنمية الاقتصادية، سلمية العمل السياسي، الاعتماد عمى النفس والحفاظ عمى الهوية والانفتاح عمى العالم، ومسئولية الدولة عن تحقيق العدالة الاجتماعية).

كما اكد الحزب أنه يسعى لتحقيق مبادءه ورؤيته عبر الإتصال الجماهيري مباشرة، بمختلف وسائله، تقديم مرشحين للمناصب العامة في المجالس المحلية، التشريعية، النقابية، وغيرهم، واخيرا مراقبة الأداء الحكومي على كافة المستويات.

وحمل البرنامج المختصر ثلاث أبواب كان أولها بعنوان "إعادة التوازن لعلاقة المواطن بالدولة"، والذي ناقش عدة نقاط هي طريق تحقيق ذلك، وكان أهمها (حماية الحقوق الأساسية للمواطن، إعادة صياغة المؤسسات السياسية، تقوية هيئات ومؤسسات المجتمع، تحويل نظام الحكم إلى الغير مركزي، الفصل بين الدولة والحكومة، واطلاق الحريات العامة).

أما الباب الثاني والذي حمل عنوان "الإقتصاد في خدمة المجتمع" طرح عدة وسائل لتحقيق ذلك وتسخير الإقتصاد لهذا الهدف، والتي بدأت بمحاصرة الفقر، وضبط الأسعار، نهاية بتوفير الخدمات والسكن، وقدم الحزب مع كل نقطة من النقاط المطروحة حلا واضحا لتنفيذه.

فيما تحدث الباب الثالث والأخير حول الثقافة المصرية وإعادة بناءها، على ان يكون أساسها التنوع والتسامح وقبول الإختلاف، والتي حملت ثلاث نقاط على رأسها التعليم، وكانت ابرز الطروح المقدمة هي جعل التعليم إلزاميا حتى إنتهاء المرحلة الثانوية، والنقطة الثانية كانت حول دور الدولة في تقديم ودعم السياسة الثقافية، فيما كانت الأخيرة هي الحق في الرياضة.

وذكر الحزب في ختام النسخة المختصرة، انه لم يخصص بنود للمرأة أو الشباب، حيث أن رؤيته انهم جزء لا يتجزأ او يصنف من النسيج الإجتماعي، ينطبق عليه ما ينطبق على الجميع، مشيرا إلى رفض الحزب لأي سياسات او تشريعات تميزية ضد المرأة، ورفض اي انتقاص لأي من حقوقها، وذلك في سياق رفض الحزب لكافة سياسات التمييز السلبي.