بلاغ للتحقيق فى وجود تعاون بين شيخ الأزهر والمفتى وجهاز أمن الدولة
تقدم رمضان عبدالحميد الاقصرى المنسق العام لجبهة الانقاذ المصرى، ببلاغ للنائب العام المستشار عبدالمجيد محمود، يطالب بالتحقيق فى وثيقة من جهاز أمن الدولة، التى تكشف تورط الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر، والدكتور على جمعة مفتى الجمهورية، والدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الازهر الحالى وقيادات أخرى بالأزهر فى التحريض على المتظاهرين والتأمر على ثورة 25 يناير.
وذكر البلاغ الذى حمل رقم 3366لسنة 2012بلاغات النائب العام، بأنه تم الحصول على وثيقة من جهاز مباحث أمن الدولة تحت عنوان ''تقرير متابعة شهر 1/2011فرد أمن الدولة'' بخصوص تقارير الدكتور عبدالله الحسينى وزير الأوقاف السابق الأمنية، عن أساتذة جامعة الازهر أعداء الحزب الوطنى والمحرضين على التظاهر وخطة ملاحقتهم من خلال لجنة برئاسة الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر وآخرين .
وجاءت نص الوثيقة التى حصلت مصراوى على نسخة منها'' بخصوص تقارير الحسينى الأمنية عن أساتذة الجامعة أعداء الحزب الوطنى المحرضين على التظاهر يوم 25 يناير، وملاحقتهم من خلال لجنة برئاسة الطيب و على جمعة والعبد والقوصى وعبدالدايم وابو طالب والنادى وصادق، واعتراض السفير الطهطاوى، وتكليف الهدهد برفع تقارير أمنية يومية موثقة معتمدة، إلى السيد اللواء حسن عبدالرحمن، لاعتقالهم على أن ترسل اللجنة برقية تأييد ومبايعة للرئيس وشجب معارضية.
وملخص ما جاء فى النقاط التالية، توجيه من شيخ الازهر وحضور الشيوخ طه ابو كريشة ومحمود حبيب وفؤاد النادى ومصطفى السواحى سيقوم عبدالله الحسينى رئيس الجامعة، بتوزيع مكرمة الرئيس مبارك على طلاب الازهر، وأئمة المساجد وقدرها مليون جنية لتبصير الجماهير بخطورة المظاهرات واعتبارها فتنة وفساد ومحاربة لله ورسولة واولى.
وطالب الاقصرى النائب العام بالتحقيق لمعرفة الحقيقة، إذا كانت الوثيقة صحيحة، وتحويلهم لمحكمة الجنايات بتهمة التحريض والتآمر على ثورة 25يناير.
فيديو قد يعجبك: