لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ننشر نص مبادرة مصريي أوروبا الداعية لتجريم الإساءة للأديان

05:01 م الأحد 16 سبتمبر 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – سامي مجدي:

دعا اتحاد المصريين بأوروبا إلى مبادرة لتعزيز السلام وحقوق الإنسان تتضمن مشروع ميثاق لاحترام الأديان والمعتقدات والمقدسات الدينية، ودعا أيضا وزارة الخارجية المصرية و وكافة الدول والقوى السياسية والدينية والمنظمات الحقوقية الى تفعيل مبادرة وتدويلها.

وقال الدكتور عصام عبد الصمد، رئيس الاتحاد، إنه بعث برسالة بالمبادرة إلى أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، ووزير خارجية صربيا فوك جيريميتش، الذي تترأس بلاده دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة السابعة والستين، المقرر عقدها في الثامن عشر من الشهر الجاري في نيويورك.

وتهدف المبادرة التي تلقى مصراوي نسخة منها، إلى إخراج دول العالم أجمع من مغبة الوصول الى انفجار  وحروب اهلية وهجمات انتقامية قد تصل الى اراقة دماء الابرياء بين ابناء المجتمع الواحد وبين الشعوب، وذلك على خلفية الاحداث المؤسفة التي وقعت في مصر و بعض الدول العربية والاسلامية احتجاجا على عرض فيلم مسيء للإسلام ورسول الله (ص).

ووفقا للدكتور مصطفى الدسوقي، المستشار الصحفي للاتحاد، فإن تنص على تجريم مس المقدسات الدينية، واعتبار الاساءة بدين من الاديان إهانة كبرى لكرامة الانسان ومقدسات الله سبحانه وتعالى، وتشمل الكتب السماوية والرّسل وسنة الرّسول ''ص'' والكعبة الشريفة والمساجد والكنائس، والمعابد وكافة دور العبادة''.

وتجرم المبادرة كذلك الاعتداء على المقدّسات والرموز الدينية بالسّب والشتم أو السخرية أو الاستهزاء أو الانتقاص أو التدنيس المادي والمعنوي ويمكن إن يحصل الاعتداء بالكلمة أو الصورة أو الفعل''.

ويطالب اتحاد المصريين في اوروبا ايضا بتجريم أي تصوير وتشخيص للذات الإلهية أو الرسل بقصد الإهانة بما يخالف عقيدة كل دين من الاديان أو المعتقدات.

ودعا الاتحاد الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس الدورة إلى إدراج المبادرة على جدول اعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة وعرضها على الدول الاعضاء.

مبادئ المبادرة وتضمنت المبادئ النقاط التالية حسب نص المبادرة:

•  تعزيز ميثاق الامم المتحدة لحقوق الانسان ويقتضي ذلك عدم اهدار كرامة الانسان باهانة مقدساته ومعتقداته، أو الانتقاص والسخرية من رموزه الدينية واتخاذ تدابير فعالة لحماية حرياته في التعبد.

•  القضاء على العنصرية والتميز والكراهية ومايتصل بذلك من الاساءة الى الاديان والمذاهب والعقائد والملل والنحل.

•  محاكمة الاشخاص المسؤولين عن الاعمال التي تؤدي الى العنف والانتهاكات الجسيمة للقانون الانساني وذلك وفق المادة (13) من تقرير محكمة العدل الدولية.

• ميثاق الامم المتحدة في صون السلام والامن الدوليين وتعهدها في القرار رقم (65/120) باقامة نظام انساني عالمي جديد،و تقرير ثقافة السلام للدول الاعضاء بالقرارات ارقام (64/13)و(66/116) و(66/226) وتقرير لجنة بناء السلام ،القراران (60/80)و(65/7) ،تلكم المواثيق والقرارات تقتضي عدم المساس بالمعتقدات التي تؤدي الى انهيار العلاقات الانسانية والسلام بين الشعوب.

الهولوكوست

وطالب الدكتور عصام عبد الصمد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بحث الدول الأعضاء على إصدار قوانين تجرم المساس بالأديان والمقدسات اسوة بقانون تجريم انكار المحرقة الذي يطبق إضافة إلى إسرائيل في عشرات الدول الاوروبية وبعض دول امريكا اللاتينية والولايات المتحدة الامريكية التي سنت قوانين تعاقب انكار المحركة ومعاداة السامية بالسجن او الغرامة المالية. وتصل عقوبة انكار المحرقة  في بعض الدول بالسجن من سنة الى عشرين سنة.

وقال المهندس جمال عبد المعبود نائب رئيس اتحاد المصريين في اوروبا إن الأمم المتحدة كانت قد أعلنت في العام 1992، بأنه يجب اعتبار معاداة السامية خطراً من الواجب استنكاره ومحاربته بالوسائل القانونية (legal means).

وأضاف أن إسرائيل والولايات المتحدة وروسيا، واستراليا وكندا قدمت مقترحاً لجعل السابع والعشرين من يناير الذكرى الرسمية للمحرقة وفقاً للأمم المتحدة. وبالفعل اتخذت الأمم المتحدة قرارا في اكتوبر عام 2005 طالبت فيه كل دول العالم باعتبار 27 يناير من كل عام يوما (عالميا) لإحياء ذكرى ضحايا الهولوكست ونص القرار على تجريم نفي وقوع الهولوكست وبالتالي تجريم حقوق الباحثين في العالم عن كشف حقيقة المحرقة اليهودية، أو حقيقة أعداد الضحايا أو نقدها أو التشكيك في الرواية الإسرائيلية حولها.

كما طالب القرار الأممي قوضع الأمين العام للأمم المتحدة بوضع برنامج شامل لإحياء الذكرى سنويا لتعريف العالم بماتعرض له اليهود من إهانة.

يذكر أن اتحاد المصريين في أوروبا اعلن قبل أيام عن عقد مؤتمر موسع في نهاية شهر أكتوبر المقبل بجامعة لندن تحت رعاية الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة لمناقشة ازمة الفيلم المسيء للإسلام ونبيه عليه الصلاة والسلام للخروج بصيغة موحدة لتفعيل الوحدة الوطنية في مصر والتواصل الحضاري بين الدول الاسلامية والعربية والغربية ولإصدار بيان مشترك يطالب الدول الغربية بتجريم المس بالمقدسات والرموز الدينية.

فيديو قد يعجبك: