لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

''الإسكان'' : إخلاء ''وزارت التحرير'' تدريجياً وطرح مسابقة لتطوير الميدان

01:14 م الأربعاء 12 سبتمبر 2012

كتب - محمد عبد الحليم :

عقد وزراء الإسكان والآثار والثقافة والسياحة ومحافظ القاهرة، اجتماعاً، بمقر وزارة الإسكان، لمناقشة عدد من الموضوعات المهمة، على رأسها مشروع تطوير منطقة مربع الوزارات بوسط القاهرة، وتطوير ميدان التحرير، بما يعكس الأهمية التاريخية للمكان، ويحول الميدان إلى رمز للثورة المصرية، كما تمت مناقشة مشروع تنمية منطقة الفرما السياحية بشمال سيناء، وإنشاء مطار بمدينة رأس سدر.

وصرح الدكتور طارق وفيق، وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية، بأن هناك بادرة طيبة فى الحكومة الحالية، وهى العمل بروح الفريق الواحد، لتحقيق المصلحة العامة، ولذا تكون هناك اجتماعات موسعة لمناقشة بعض الملفات المهمة، واتخاذ قرارات بشأنها، ويأتى على رأس هذه الملفات، مشروع تطوير منطقة مربع الوزارات، وإخلاء الوزارات تدريجياً على مراحل، بهدف الإسهام فى حل المشكلة المرورية بمنطقة وسط البلد، والاستغلال الأمثل للقيمة التاريخية والثقافية والعقارية والسياحية للمنطقة.

 وأضاف الوزير أنه تم الانتهاء إلى تشكيل مجموعة عمل وزارية من وزارة الإسكان، وتمثلها هيئة التخطيط العمرانى، ووزارة الثقافة، ويمثلها الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، ووزارة الآثار، ومحافظة القاهرة، وكلية التخطيط العمرانى، لوضع مخطط عام ومخططات تفصيلية للمنطقة، وإعداد خطة أولويات للتطوير وإخلاء الوزارات، مع دراسة توضح كثافة العمل بكل وزارة، مشيراً إلى إمكانية نقل الوزارات فى منطقتين بشرق وغرب القاهرة.

وقال وفيق "هذا الموضوع يبدو شديد الصعوبة، ولكن هناك إرادة لتحريكه، خاصة أن الهدف متفق عليه، وسيتم عقد اجتماع شهرى من الوزراء المعنيين لمتابعة نتائج العمل، وتذليل أى عقبات ".

وأشار وزير الإسكان إلى أن الاجتماع شهد عرض الجهاز القومى للتنسيق الحضارى لجهوده المبذولة منذ ما يزيد على عام للإعداد لمسابقة لتطوير ميدان التحرير، تعبر عن الحدث التاريخى الذى حدث فى يناير 2011، وتم تجميع 10 مؤسسات، منها 3 مؤسسات حكومية، والباقى مؤسسات أهلية، لإعداد كراسة الشروط للمسابقة، وقد تم الانتهاء منها، وتم الاتفاق خلال الاجتماع، على أن تراجع مسودة الكراسة خلال أسبوعين، ثم يتم طرح المسابقة على عدة مراحل، وأن يشمل التطوير نصباً تذكارياً للشهداء، وساحة "هايد بارك" للتعبير عن الرأى، وأن يظل الميدان شاهداً على ثورة يناير.

وأوضح "وفيق" أن الاجتماع شهد بعض الاقتراحات لأن تكون هناك احتفالات سنوية بميدان التحرير فى ذكرى عيد الثورة، تجذب إليها عدداً كبيراً من السائحين، كما تمت الإشارة إلى ضرورة الإعداد من الآن للاحتفال بالثورة فى 25 يناير المقبل، بأن تكون هناك احتفالات ثقافية وترفيهية كل جمعة بالميدان، كما عرض وزير السياحة بعض التصورات الجاذبة للسياح، والتى يمكن تنفيذها على الفور .

وقال وفيق "فى إطار سياسة الحكومة الحالية لتوجيه الاستثمارات إلى سيناء، للعمل على تنميتها، تمت مناقشة مشروع التنمية السياحية لمنطقة الفرما بشمال سيناء، وتم الانتهاء إلى أن هذه المنطقة بها عدد من عناصر الجذب السياحى المهمة، حيث تجسد كل تاريخ مصر، وتولد اقتراح بالتقدم لليونسكو بأن يكون مسار العائلة المقدسة مسجل فى اليونسكو، ومن هنا تم الاتفاق على أن تسويق منطقة الفرما سياحياً يجب أن يرتبط بتسويق إحياء رحلة العائلة المقدسة، التى تعتبر عنصر جذب سياحى مهم، ولذلك يجب ربط المسار مكتملاً، من الشمال للجنوب وبالعكس.

كما ناقش الاجتماع مقترح الهيئة العامة للتنمية السياحية لإنشاء مطار رأس سدر، وتم الاتفاق على أن يكون هناك تنسيق بين وزارتى الطيران والسياحة للانتهاء من دراسات الجدوى المطلوبة لهذا المشروع، الذى يسهم فى الاستغلال الأمثل للمنطقة سياحياً.

ومن جانبه صرح الدكتور محمد إبراهيم، وزير الآثار بأن الاجتماع شهد مبادرة لطرح رؤية متكاملة لتطوير منطقة مربع الوزارات، بما فيها من مبان أثرية مهمة، إلى جانب ميدان التحرير، بمبانيه الأثرية، خاصة المتحف المصرى، وربطه بالنيل عن طريق ضم ارض مبنى الحزب الوطنى له.

وأبدى وزير السياحة هشام زعزوع سعادته بفتح ملف تطوير منطقة الفرما، لأنها ستربط المنتج السياحى الموجود فى الوادى بشمال سيناء، واختيار الفرما سيكون نقطة بداية وليس نهاية لتنمية سيناء.

حضر الاجتماع قيادات وزارة الإسكان، والثقافة، والسياحة والآثار، والطيران المدنى، وعميد كلية التخطيط العمرانى، ونقيب الفنانين التشكيليين، وبعض الخبراء.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان