لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الرئيس مرسي: الرأي العام العربي لا يقبل بدعم النظام السوري

04:47 م السبت 01 سبتمبر 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - (أ ش أ) :

قال الدكتور ياسر علي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية،  إن الحوار بين الرئيس محمد مرسي ونظيره الإيراني أحمدي نجاد لم يتطرق إلى مسألة رفع مستوي التمثيل أو فتح سفارة، ولكن العلاقات ليست مقطوعة بين البلدين فهناك مكتب رعاية مصالح لكل بلد.

وأضاف علي - في تصريحات له اليوم السبت - أنه تم التأكيد خلال المباحثات على إجراء مزيد من الحوار لبحث القضايا المشتركة خاصة الإقليمية منها، بغرض الوصول
لتفاهمات مشتركة بشأنها.

وأشار المتحدث إلى أن الرئيس مرسي مكث في طهران 7 ساعات حيث توجه من المطار مباشرة إلى قاعة المؤتمرات لحضور قمة عدم الانحياز، وألقى بياناً شاملاً لرؤية مصر لدور الحركة واستعرض المشهد المصري والإقليمي، أكد فيه أن الحركة يمكنها أن تلعب دوراً فى إرساء الديمقراطية في العلاقات الدولية أيضا.

وقال إن الرئيس مرسي استهل كلمته بالتأكيد على أن الشعوب العربية ساندت كلها الثورة الإيرانية والحق والإرادة الشعبية الهادفة إلى إزالة النظام الإيراني، الذي اعتدي على مواطنيه، والآن لابد أن تنتصر لإرادة الشعب السوري الذي يتعرض للضرب من نظام يصارع من أجل فرض بقائه.

ونقل المتحدث عن الرئيس مرسي قوله "كلنا مسئولون عن الدم السوري، وتأكيده على ضرورة عدم إدخار جهد لتحقيق الاستقرار في سوريا ومنع التدخل العسكري، وعلى أن الرأي العام العربي غير متقبل لدعم النظام السوري في هذا التوقيت".

واتفق الجانبان - وفقا للمتحدث - على دعم المبادرة العربية بشأن سوريا وربما ضم أطراف أخري إليها مستقبلاً، وكذلك دعم المصالحة الفلسطينية والانتصار للأسري الفلسطينيين.

وقال إن الرئيس مرسي أجرى في طهران 9 اجتماعات مع عدد من كبار القادة، بالإضافة إلى الرئيس الإيراني وأمير قطر ورئيس السودان ووزير خارجية الكويت والأمينين العامين للأمم المتحدة والجامعة العربية.

فيديو قد يعجبك: