الإتحاد الإشتراكى : قرار مرسى بإقالة القيادات الأمنية تصفية حسابات قديمة

كتب – عمر الناغى:
أكد أحمد بلال - رئيس إتحاد الشباب الإشتراكى، أن منظومة رؤساء تحرير الصحف القومية التى أعلن عنها مجلس الشورى، تأتى فى إطار محاولة سيطرة الإخوان على وسائل الإعلام والعمل على أخونتها، مشيراً إلى أن بعض رؤساء الصحف المعينين محسوبين على الإخوان وبعضهم فلول مثل عبدالناصر سلامة رئيس تحرير جريدة الأهرام .

وأشار بلال إلى أن قرار مرسى باقالة رئيس المخابرات محمد مراد موافى، جاء بعد إحراج مرسى باعترافات موافى بأن القيادة السياسية كان لديها المعلومات عن الهجوم الإرهابى فى سيناء، وأن إقالة مدير أمن القاهرة، والواء حمدى بدين قائد الشرطة العسكرية وقائد الحرس الجمهورى فهم تصفية حسابات قديمة.

أما إقالة محافظ سيناء ومديرأمن المحافظة ما هو الاعمل روتينى إتخذه مرسى ليظهر تقصيرهم الأمنى، مطالباً بضرورة إعادة النظر فى إتفاقية كامب ديفيد لإحكام السيطرة على سيناء ونشر الجنود بها .

ومن جانبه قال كمال خليل رئيس حزب العمال الديمقراطى تحت التاسيس، أن حركة رؤساء التحرير ما هى إلا تركيبات لسيطرة الإخوان على الصحافة فى مصر، وإثبات حالة التحالف بين الإخوان والنظام القديم، مشيراً إلى أن رئيس تحرير الاهرام كانت كتابته قبل الثورة وبعدها مناهضة لها، مؤكدين أن عملية إختيار رؤساء التحرير الجدد للصحف القومية لأبد أن تأتى بالإنتخاب وليس بالتعيين .

وأضاف خليل رداً على قرارات مرسى باقالة قواد الأمن، أن اللواء حمدى بدين قائد الشرطة العسكرية لابد أن يحاكم عسكرياً نتيجة لما فعله فى الشعب، مطالباً ضرورة دراسة قرارات مرسى قبل الاسراع فيها وأن هذه الإجراءات لاتمس مصلحة الجماهير بصلة، ومتسألاً ''لماذا لم يفرج مرسى عن المعتقليين السياسيين.. إذا كان فى يده عزل القيادات الأمنية؟''.

وقال أنه يخاف أن تكون العملية ''نسر'' التى نظمها الجيش للقضاء على الجماعات الخارجة عن القانون فى سيناء، قد حدثت بشكل عشوائى مستهدفة البيوت المدنيين، أو تكون إستعراض قوى من قبل الجيش، واستنكر خليل غياب الرئيس مرسى عن جنازة شهداء حدود سيناء .