شيحة: سيناء تضم كل الحركات الإسلامية بما فيها القاعدة والتكفير والهجرة

كتب ـ صبري سراج:
أكد عصام شيحة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن سيناء بها كل الحركات الإسلامية بما فيها القاعدة والتكفير والهجرة والجهاد بالإضافة إلى الحركات الغزاوية، مطالًبا بإعادة النظر ببعض بنود اتفاقية كامب ديفيد لنضمن سيطرتنا الأمنية على سيناء.

وأضاف شيحة، خلال الندوة التي نظمها موقع (مصراوي) مساء الأحد، أن الحركات والتنظيمات الإسلامية تمثل مشكلة رئيسية بمصر الآن، وستدخل في صدام مباشر مع جماعة الإخوان المسلمين.

وأوضح أن الإخوان طالبوا برحيل حكومة الدكتور كمال الجنزوري بمجلس الشعب وحالوا سحب الثقة بحكومته، والآن مرسي يكرمه ويعينه مستشارًا، لافتًا إلى أن الرئيس قال إن لديه في (الحرية والعدالة) حكومة كاملة وقت أن طلب إقالة الجنزوري، ولم يقدر على تشكيل حكومة حين أصبح الأمر بيده.

وتابع: مصر أكثر دولة قدمت شهداء لفلسطين، ورغم ذلك هناك من يزايد على موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية، كما أن القوى المدنية لديها مشكلات، نظرًا لأن النظام السابق عزلها عن الشارع والحياة السياسية.

ولفت إلى أن النظام تعمد إضعاف الأحزاب وتخويف الشعب من الإخوان لخلق فكرة البديل المستحيل، فالليبراليين لديهم 23 حزبًا والاشتراكيين 18، ولا سبيل لدى القوى المدنية كلها سوى الاتحاد.

وطالب الجيل الجديد بأن ينزل للقرى والشوارع والتحدث مع البسطاء لتوعيتهم سياسيًا وثقافيًا، لافتًا إلى أن الوفد أعاد هيكلة بناءه بعد الهزة التي حدثت له بعد الثورة وعلى القوى الوطنية التعاون معه، مشيرًا إلى أن القوى الوطنية مجبرة على التوحد بالفترة القادمة.

وأوضح شيحة أن خبر الاعتداء على مقر مكتب الإرشاد مفزع، موضحًا أن هناك حالة تربص بين القوى السياسية والإخوان يدفعون الآن فاتورة مواقفهم السابقة تجاه الثورة.

وأضاف: مصر أمانة في أعناقنا جميعًا ويجب التريث في رؤية الأحداث الآنية، كما يجب على الإخوان الكف عن سياسة (التكويش) والاستئثار بالسلطة، وعلى رئيس الجمهورية أن يدعو لحوار وطني واسع للتوافق حول المرحلة القادمة، كما يجب على التأسيسية التوقف عن عملها حتى تصدر محكمة القضاء الإداري حكمها.