إعلان

ممدوح إسماعيل: مليونية 24 أغسطس سقطت يوم إقالة طنطاوي وعنان

10:17 م الأحد 26 أغسطس 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد الحكيم :

هاجم ممدوح إسماعيل، عضو مجلس الشعب السابق، الشعب المصري في مفارقة غريبة حيث قال "إحنا شعب لا يرضى بالديمقراطية" اعتراضاً على إنفصال الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية عن حزب الحرية والعدالة على الرغم من أن السياسيين في العالم يفخرون بإنتماءاتهم السياسية مؤكداً أن مرسي تخلى عن القيم الديمقراطية إرضاءاً للشعب المصري.

وطالب "إسماعيل " النائب السابق محمد أبو حامد على الهواء مباشرة ببرنامج "90 دقيقة" المذاع على فضائية "المحور" أن يثور ضد المجلس العسكري لأنه بشهادة المستشارة تهاني الجبالي، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا، لصحيفة " نيويورك تايمز" بأن المجلس العسكري لولا الاشتباكات التى وقعت وشهداء شارع محمد محمود، ومجلس الوزراء لأعلن الإعلان الدستوري المكمل وسيطرعلى مفاصل الدولة لفترة أطول بعد المرحلة الانتقالية.

وأبدى " إسماعيل" اندهاشه من مقولة أبو حامد أن " ثورة 24 أغسطس نجحت" ، مؤكدا أن المليونية انتهت يوم إقالة المشير محمد حسين طنطاوي من منصبه كوزيرا للدفاع ، والفريق سامي عنان من منصبه كرئيس للأركان، مؤكداً أن المجلس العسكري ومستشاريه قاموا بمؤامرة ضد الديمقراطية.

وأوضح أن هناك من يصر على إسقاط ثورة 25 يناير وهدفهم عدم استقرار مصر ، مضيفاً "أخشى أن يكون محمد أبو حامد ضحية إعلام أراد أن يزج به إلى خوض معركة فاشلة".

ولفت " إسماعيل " النظر إلى أن مرسي ألغى الإعلان الدستوري الباطل المنعدم الذي شوه شكل مصر الدستوري والديمقراطي، موضحاً أن أبو حامد خرج مع مجموعة يعلنون عن رأيهم في هذه المظاهرات لكن من الملاحظ أن خطابه نزل من إسقاط الرئيس ، وحرق مقرات الإخوان إلى أخونة الدولة وتقنين وضع الإخوان ،مؤكدا أن  مراحل الضعف في الرؤية الإعلامية التي تبناها بعض الإعلاميين في مصر لصالح مصالحهم الخاصة أصبحت تتدحرج وتكبر وتهدد استقرار النظام السياسي القادم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان