لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

عادل حمودة يروي أسرار إقصاء المشير طنطاوي

11:58 م السبت 25 أغسطس 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – محمد الحكيم :

كشف الصحفى عادل حمودة، رئيس تحرير صحيفة '' الفجر''، أن خروج المشير محمد حسين طنطاوي، من منصبه كوزيراً لوزارة الدفاع كان ''مُذلاً'' ، مشيراً إلى أن المشير خلال الفترة الانتقالية أخبر أحد رجاله ذوي الصلة بالإعلام، بأنه سيتقدم باستقالته في يوم 30 يوليو ، ويسافر إلى لندن لاستكمال العلاج بفندق القوات المسلحة في لندن.

وأضاف '' حمودة '' خلال لقاءه بالإعلامي معتز الدمرداش، الذي يقدم برنامج ''مصر الجديدة'' على فضائية ''الحياة2'' أنه فى يوم 30 يوليو تحدث هذا الرجل مع المشير ، وقال له'' أحرجتني أمام وسائل الإعلام فرد عليه المشير :لو تقدمت بإستقالتي سأقدم للمحاكمة''.

وأشار إلى أن الخروج كان ''مذلاً '' لأنه لا يمكن أن يتم القبول بأن يكون وزير في حكومة شخص حديث وفي سن أبناءه ، وهو الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، لأن ذلك يعتبر نوعا من الانتقاص من القوة الخاصة بالمنصب الذي شغله المشير طنطاوي.

وأوضح أن طنطاوي قبل إقالته كان يدرس مع المجلس العسكري كيفية التعامل مع الرئيس محمد مرسي في احتفالات ليلة القدر وصلاة العيد وكيفية تأمينه، وخلال الاجتماع مع مرسي قال له مرسي ''لقد أقلتك'' فرد طنطاوي '' لكن هناك إعلان دستوري'' فقال له مرسي ''ألغيته بالأمس''.

وتابع حمودة بعدما تمت إقالة طنطاوي ترك إستراحة وزير الدفاع في ''الحلمية'' ثم ذهب إلى منزله مؤكداً على أن '' طنطاوي '' والفريق سامي عنان رئيس أركان الجيش المصري السابق لم يحتجزا على الإطلاق يوم إقصائهما.

وكذب'' حمودة '' تصريح اللواء محمد العصار، مساعد وزير الدفاع، بأن التغييرات في قيادات المجلس العسكري كانت معروفة من قبل ، قائلا ''هذا غير صحيح لأن المجلس العسكري لم يكن يعلم بهذه التغييرات والسؤال هنا لماذا قال هذه التصريحات لوكالة رويترز الأجنبية ''.

ووصف '' حمودة '' المشير طنطاوي بالرجل ''المحافظ'' الذي يقود سيارة ليست حديثة ومازال يتعامل بصورة متواضعة ، موضحاً أن طنطاوي كان رئيسا للأركان و مسئولاً عن الدفاع الجوي أثناء مذبحة الأقصر في التسعينات، وتمت ترقيته وإقصاء العديد من الرتب الأكثر أقدمية منه.

وأنه عندما استدعى مبارك المشير طنطاوي بعد يوم 28 يناير 2011 وطلب منه أن يتولى منصب نائب الرئيس أو رئيس الحكومة ، ورفض ظل متمسكاً بمنصب وزيراً للدفاع مما أعطاه القوى لقيادة المجلس العسكري، الذي انقسم ما بين ثوري وتقليدي وتجديدي.

فيديو قد يعجبك: