هدوء حذر أمام نايل سيتي.. ونزلاء الفندق يُطالبون بمغادرته

كتب : مصطفى الجريتلى ومصطفى ياقوت :

سادت حالة من الهدوء الحذر بكورنيش النيل أمام أبراج نايل سيتي،  بعد أن أحكمت قوات الأمن سيطرتها على المنطقة، وحولتها إلى ثكنة عسكرية، تُحيطها سيارات الأمن المركزي والجنود الذين اصطفوا في تشكيلات أمنية تحاوط المبنى.

يأتي ذلك في الوقت الذي طالب فيه نزلاء الفندق من إدارته بنقلهم إلى مكان آخر بعد حالة الرعب والفزع التي عاشوا فيها طيلة الساعتين الماضيتين وخوفاً من عودة أهالي عشش بولاق لمهاجمة الفندق مرة أخرى.

وقال شهود عيان إن الأحداث اشتعلت بسبب مقتل مسجل خطر يدعى عمر النبي ،كانت إدارة الفندق تستعين به في حماية المبنى والسيارات المتواجدة أمامه أيام الانفلات المبنى.

وأضاف شهود العيان إن عمر النبي قد تم اعتقاله وخرج اليوم ،فذهب الى الفندق لمعاودة العمل والحصول على مستحقات ماليه له نظير عمله قبل ذلك، إلا إن أمن الفندق منعه من الدخول.

يستكمل شهود العيان :'' تطورت المسألة إلى الاعتداء على عمر النبي فلقي مصرعه وهو ما أشعل الموقف '' ،وأضافوا إن أهالي رملة بولاق لديهم ذكرى سيئة مع الفندق وقت الحريق الذي وقع في المنطقة الشهر الماضي ومات على أثره طفل ، بسبب رفض الفندق امدادهم بالمياه من أجل السيطرة على الحريق وهو ما دفع الأهالي إلى رد فعل غاضب على مقتل عمر النبي.