انجي حمدي:إذا كانت جريدة الدستور أهانت الرئيس فالرئيس أهان شعبه

كتب - مصطفى الجريتلي:

أوضحت انجي حمدي عضو مؤسس وعضو المكتب السياسي بحركة 6 أبريل، في تعليقها علي قرارات غلق الفراعين ومصادرة جريدة الدستور، أن مطلب تطهير المؤسسات ومنها الإعلام من مطالب الثورة خاصة بعد تزييف الحقائق وتشويه الثوار و الحمله الاعلاميه الشرسه ضد شباب 6 أبريل ولكن نطالب بتطهيره وليس الإبادة والقضاء علي الأصوات والأقلام المعارضة ، نطالب بتطهيره من فلول الحزب الوطني لا ليحل محلهم ''حزب وطني بدقن''، نريد أن نعرف لماذا منعت العديد من المقالات في الجرائد القوميه؟؟ نريد أن نعرف ماهي المعايير التي بناء عليها تم تعيين رؤساء التحرير بالجرايد القوميه؟؟ خاصة مع تعين عبدالناصر سلامه رئيس تحرير الاهرام!!! الذي وصف الثوار بالبلطجيه والشرذمة!! هل هذا هو مفهوم التطهير لدي الرئاسه؟؟؟.

ورداً علي مصادرة جريدة الدستور بتهمة ''إهانة الرئيس'' قالت: ''أن الرئيس هو من أهان نفسه وأهان شعبه عندما وعد ولم يفي بوعوده''، عندما وعد بالإفراج عن المعتقلين ومازال هناك معتقلين في سجون العسكر، عندما وعد بالحريات وها هو يغلق ويصادر بقوانين انتقائية لا تسري علي الجميع، وعد بالكثير ولم يفي بوعوده، فكيف ينتفض لإهانته ولم ينتفض لإهانة الشعب المصري وخاصة الثوار عندما تم اتهامهم بالعمالة والتخريب و ''قناع بانديتا'' و''ايه اللي وداها هناك من غير كباسين''!!! لماذا لم ينتفض لإهانة الشعب المصري. 

أضافت انجي، تطهير الإعلام يكون عن طريق إنشاء مجلس أعلى للإعلام ويكون حر ومستقل و وضع معايير مهنية وميثاق شرف إعلامي يطبق ويراقب تطبيقه ويتم التعامل بكل حزم مع من يخالف ذلك خاصة أن الحرية مسئولية والكلمة الآن ثمنها دم، مثلما رأينا الدم مقابل الكملة الغير مسئولة والفتنة في أحداث ماسبيرو والتحريض المباشر الذي نتج عنه إسقاط دماء المصريين وغيرها من الأحداث التي تورط بها الإعلام وشجع القتل والفتنة والتفرقة بين المصريين وخاض في الاعراض.

يجب إنشاء نقابة للاعلامين ووقف مدعي الإعلام، يجب مراعاة المهنية واحترام عقول المواطنين ومن يخالف ذلك يطبق عليه القانون و القانون الذي يسري علي الجميع وليس علي من يعارض الرئيس فقط وذلك لإستعادة هيبة الدوله وترسيخ دولة القانون.

واختتمت قائلة أريد تطهير الإعلام من كل عكاشة، خالد عبد الله و صفوت حجازي و أبو حامد مثل توفيق عكاشة، و فقناة الناس تقوم بالتحريض مثل قناة الفراعين مثلما تم وقف عكاشة فلابد من وقف تحريض وترويج الشائعات وإثارة الفتنة التي يقوم بها ''عكاشة بدقن'' خالد عبدالله.